ذكرت وسائل إعلام إسبانية تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها أربعيني مغربي في حق زوجته وأم أولاده المغربية أيضا، أول أمس الأربعاء، بمدينة بارباسترو نواحي ويسكا الإسبانية.
وفي التفاصيل تقول الصحف الإسبانية تقول أن الجاني والضحية كانا على وشك الطلاق، بعد انفصالهما عن بعض لحوالي سنة، قبل أن يفاجئ الزوج زوجته الثلاثينية عصر أول أمس داخل المنزل الذي تقطن فيه، موجها إليها عدة طعنات قاتلة، أمام أنظار أبنائهما الثلاثة البالغين من العمر سنة، 6 سنوات و 16 سنة.
صراخ الأطفال الهيستيري دفع الجيران إلى ربط الاتصال بالشرطة التي حلت على الفور واعتقلت المتهمة بمسرح الجريمة، بينما كانت الضحية قد فارقت الحياة.
معارف الزوجة المقتولة أكدوا أنها كانت سعيدة جدا بعد انفصالها عن زوجها، الذي وصفوه بالمختل عقليا، بالإضافة إلى فرحتها بحصول أبنائها على نتائج دراسية جيدة وتمكنها من توفير تذاكر سفر لقضاء العطلة الصيفية بالمغرب مطلع الأسبوع المقبل.