فرنسا تعلن دعمها الكامل لـ”الغزو العسكري” للنيجر!
هوية بريس – متابعات
استقبلت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم السبت رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو، وسفيرة النيجر في فرنسا عائشة بولاما كين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إن الوزيرة جددت دعم باريس الكامل للرئيس “المخلوع” محمد بازوم وحكومته اللذين يمثلان السلطات الشرعية الوحيدة في النيجر.
وأوضح البيان أن فرنسا ” تدعم بحزم وتصميم جهود الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لدحر محاولة الانقلاب هذه”، مشيرة إلى أن “مستقبل النيجر واستقرار المنطقة بأكملها على المحك”.
وأمهلت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الانقلابيين 7 أيام لوضع حد للأحداث الدائرة في النيجر، تنتهي غدا الأحد.
وتطالب فرنسا المسؤولين عن الانقلاب العسكري بالإفراج عن الرئيس بازوم المعروف بولائه لباريس وجميع أعضاء حكومته، والسماح بالعودة الفورية إلى النظام الدستوري والديمقراطي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن إزاحة بازوم من السلطة يثير قلقًا كبيرا لدى باريس؛ لأن النيجر مستعمرة فرنسية سابقة ولطالما كانت حليفًا رئيسيًا لفرنسا في منطقة الساحل.
وتعتبر النيجر أيضًا مهمة اقتصاديًا بالنسبة لفرنسا، حيث تستخرج شركة الطاقة النووية الفرنسية الحكومية أورانو حوالي 15 بالمئة من اليورانيوم المستخدم في مفاعلاتها من هناك.
وتمثل الطاقة النووية بين 60 و70 بالمئة من كهرباء فرنسا، وهو واحد من أعلى معدلات العالم.
كلاب الغرب ليس لهم صديق لهم مصالحهم التي يموتون في الدفاع عنها لاغير وهذه الأحداث كشفت الوجه الحقيقي لكلاب الغرب وللعقلية الاستعمارية وللنهب التي تتعرض له افريقيا ولتكالب قوى الاستعمار من أجل السيطرة على كل شيئ ولتفهم هذه الاجيال الصاعدة أن المفاهيم التي يروج لها كلاب الغرب كلها مزيفة من قبيل الديمقراطية وحقوق الانسان والحداثة ومحاربة التطرف والارهاب الغرض منها الابقاء على استعباد الشعوب وتنصيب الموالين لها والاستماتة في الدفاع عنهم ومن أراد الخروج عن الطوق يغتال أو تجيش الجيوش الموالية من أجل الزحف عليه وما العلاقات الرضائية واللواط والدعارة والامهات العازبات ومحاربة زواج القاصرات ومحاربة التدين الا وسائل من أجل الابقاء على خنوع الشعوب التي افتقدت هويتها ووازعها الديني……