فرنسا تغلق 3 مساجد بحجة التصدي للأفكار المتطرفة
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 02 دجنبر 2015
أغلقت فرنسا ثلاثة مساجد متطرفة في إطار حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد، غداة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس في 13 نوفمبر الماضي وقتل فيها 130 شخصا، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف. وهي المرة الأولى التي تغلق فيها فرنسا مساجد لمحاربة الفكر التطرفي.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه تم إغلاق ثلاثة مساجد بفرنسا، في إطار حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة منذ الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس في 13 نوفمبر وقتل فيها 130 شخصا، وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأغلق اثنان من المساجد الثلاثة الأسبوع الماضي بمدينة ليون وضاحية أوبرفيلييه بباريس، والثالث ببلدية “ليني سور مارن” بضاحية “سين آي مارن” حيث نفذت قوات الأمن الفرنسية عملية مداهمة صباح اليوم الأربعاء.
وأكد كازنوف بأن هذا القرار هو الأول في تاريخ فرنسا.
وأوضح الوزير الفرنسي كذلك أن الشرطة نفذت حتى الآن (منذ فرض حالة الطوارئ) 2235 عملية مداهمة، مكنتها من توقيف 263 شخصا، ووضع 232 رهن الحبس الاحتياطي، وفتح 346 ملاحقة قضائية.
كما منعت 22 شخصا من مغادرة التراب الفرنسي، وتم وضع تسعة آخرين قيد الإقامة الجبرية.
وأكد كازنوف أن عمليات الشرطة استهدفت “الدعاة إلى الكراهية”، مشيرا إلى أنه عثر في أحد المساجد على أسلحة حربية ووثائق حول الجهاد، كما اكتشفت خلال هذه المداهمة مدرسة قرآنية غير مصرح بها لدى السلطات.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أكد بعد يوم من الهجمات الإرهابية، أن فرنسا “في حالة حرب” و”ستضرب عدوها” المتمثل بتنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف “تدميره”.
وشدد فالس على وجوب القضاء على أعداء الجمهورية وطرد كل الأئمة المتطرفين، وانتزاع الجنسية من أولئك الذين يهزأون، حسب قوله، من ما تمثله الروح الفرنسية، حسب “فرانس24”.