واستقال وزير المالية ريشي سوناك ووزير الصحة ساجد جاويد، فيما بدا أنه تحرك منسق ضد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إذ استهدف كلاهما قدرته على إدارة حكومة تلتزم بالمعايير.
وجاءت الاستقالة في أعقاب فضيحة التحرش الجنسي المتورط فيها عضو من كتلة حزب المحافظين.
وجاءت استقالة الوزيرين في الوقت الذي اعتذر فيه جونسون عما قال إنه خطأ، لأنه لم يدرك أن وزيرا سابقا لم يكن مناسبا لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده تتعلق بسوء السلوك الجنسي.
وكان الوزيران قد دعما جونسون علنا على مدى شهور في أثناء فضيحة متعلقة بسلوك إدارته وتقرير عن إقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداوننغ ستريت في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال جائحة كوفيد-19.