فلسطينيون يعتصمون أمام باب الأسباط رفضًا لإغلاق “الأقصى”
هوية بريس – وكالات
يعتصم عشرات الفلسطينيين أمام باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى، منذ صلاة مغرب اليوم الجمعة، احتجاجًا على إغلاق الشرطة الإسرائيلية المسجد، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود للأناضول إن المصلين لم يؤدوا صلاة العشاء عند باب الأسباط على غرار صلاة المغرب، وأصروا على الدخول للمسجد، لكن الشرطة لم تسمح لهم بالدخول.
ولم يستطع الصلاة داخل المسجد الأقصى، سوى موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية).
وأدى عشرات الفلسطينيين في وقت سابق اليوم، صلاة المغرب، أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى، بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية بوابات المسجد بعد إطلاقها النار، عصر اليوم، تجاه شاب فلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد أفراد من الشرطة.
وقالت الشرطة، في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة “يديعوت أحرونوت” والقناة العاشرة، إنها أطلقت النار على شاب بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد اثنين من أفراد الشرطة داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ما أدى لـ “مقتله” على الفور.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الشهيد (لم تذكر اسمه) من مدينة أم الفحم العربية في إسرائيل (30 عامًا)، يحمل الهوية الإسرائلية، وليس له ماض جنائي.
كما ذكر الشهود أن الشرطة طردت عقب الحادث، عددًا كبيرًا من الفلسطينيين المتواجدين في أسواق البلدة القديمة، وأغلقت محالا تجارية قريبة من موقع الحادث، وفقا للأناضول.