فيديو نادر.. مشاهد توثق مشاركة السـ.ـنوار في معارك غـ.ـزة

24 يناير 2025 22:15

هوية بريس – علي حنين

تداول النشطاء مقطع فيديو نادراً، نشر ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي بث اليوم الجمعة على قناة الجزيرة، يظهر يحيى السنوار، وهو يقود عمليات عسكرية في مدينة رفح خلال معركة “طوفان الأقصى”، حيث يُرى وهو يتنقل بين الكمائن ويرفع معنويات المقاتلين، ويخطط لاستهداف الآليات الصهيونية المتوغلة في غزة.



وتبرز المشاهد أيضاً تعاونه الوثيق مع القادة الميدانيين، مثل محمود حمدان قائد كتيبة تل السلطان، الذي استشهد لاحقاً معه في الاشتباكات البطولية مع جنود الاحتلال.

هذه اللقطات تُظهر السنوار ليس كقائد خلف الجدران، بل كمشارك فعّال في الخطوط الأمامية، مما يدحض الرواية الصهيونية التي تصوره مختبئا في الأنفاق، ويؤكد دوره الفاعل في قيادة عمليات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

  • دور يحيى السنوار في “طوفان الأقصى”

يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مباشر مع جنود الاحتلال الغاصب بغزة، كان أحد أبرز العقول الاستراتيجية التي قادت معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.

وقد قام بدور محوري في التخطيط للعمليات العسكرية التي هزت الكيان الصهيوني الغاصب، وأثبتت قدرة المقاومة الفلسطينية على مواجهة آلة الحرب الصهيونية.

وكان السنوار رمزاً للصمود والمقاومة، حيث قاد عمليات نوعية أظهرت براعة المقاومة في اختراق خطوط الدفاع الصهيونية.

  • استشهاد السنوار: خسارة كبيرة للمقاومة

استشهاد يحيى السنوار لم يكن مجرد فقدان لقائد عسكري فحسب، بل خسارة استراتيجية للمقاومة الفلسطينية.

فقد كان السنوار يتمتع بذهنية تكتيكية فذة، وقدرة على تحفيز المقاتلين وإدارة المعارك ببراعة.

استشهاده في اشتباك بطولي مع جنود الاحتلال المدججين بأعتى الأسلحة ترك إرثاً من الصمود والتحدي سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.

  • إرث السنوار: منارة للشعب الفلسطيني

رغم استشهاده، يظل يحيى السنوار رمزاً للنضال الفلسطيني.

قصة كفاحه وتضحياته ستظل حية في ذاكرة الشعب الفلسطيني، خاصة بعد أن أثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الاحتلال رغم إمكانياتها المحدودة.

السنوار لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان أيضاً رمزاً للوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق الحرية لكامل فلسطين من النهر إلى البحر.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
16°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة