في خضم أزمة الرسوم المسيئة .. أمير مكة يستقبل سفير فرنسا، ويتبادل معه الأحاديث الودية
هوية بريس – وكالات
استقبل أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل سفيرَ فرنسا لدى السعودية لودفيك بوي. ويأتي اللقاء في خضم التوترات التي أثارتها الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في فرنسا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم خلال اللقاء “تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
واكتفت الوكالة بخبر مقتضب عن المحادثة، دون أن تشير إلى موضوع الرسوم المسيئة التي تفاعلت في الآونة الأخيرة وأخذت صدى واسعا في العالم الإسلامي، مع بروز مواقف سياسية وشعبية منددة، وتشكل حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية بسبب موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الداعم لنشر تلك الرسوم.
أمير منطقة مكة #خالد_الفيصل
يستقبل سفير جمهورية #فرنسا لدى المملكة
لودفيك بوي
..جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية
ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك pic.twitter.com/jVmYHRVDEk— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) October 25, 2020
وقد نشر حساب إمارة مكة على تويتر صورة للقاء بين المسؤول السعودي والدبلوماسي الفرنسي الذي عين سفيرا بالمملكة قبل أسبوعين من الآن.
من جهته، نشر السفير في حسابه على تويتر تغريدة شكر فيها المسؤول السعودي على ما وصفه باللقاء الحار، مشيرا إلى أنه عقد في مدينة جدة.
واستهجن مغردون وصف الإعلام الرسمي السعودي لهذه المحادثة بالودية، بينما تتبنى فرنسا موقفا رسميا يدعم الإساءة للرسول.
وتساءل أحد المغردين عما إذا كانت هذه الخطوة تشكل استفزازا في مثل هذه الظروف.
هذا، ويأتي الجدل حول هذا اللقاء في وقت نشرت فيه هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا قالت فيه إن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل يخدم من وصفتهم بأصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية، بحسب ما ورد في البيان.
حال هذا وامثاله كما قال أهل مكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:” {وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59) وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60)} [القصص : 57-60]
آل سلول هم آل سلول ، أشداء على المسلمين أدلاء على ترامب و جونسون و مكرون و نتنياهو