فيلم مغربي عاهر أحط من أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب.. من إخراج نبيل عيوش

20 مايو 2015 17:10
فيلم مغربي عاهر أحط من أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب.. من إخراج نبيل عيوش

فيلم مغربي عاهر أحط من أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب.. من إخراج نبيل عيوش

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الثلاثاء 18 ماي 2015

ألفنا من الأب نور الدين عيوش خرجاته الرامية إلى خدمة المشروع الفرانكفوني اقتصاديا واجتماعيا عن طريق نشر ثقافة الديون الربوية من خلال مؤسسة زاكورة للقروض الصغرى، وعلى الصعيد الفكري والمعرفي والعلمي من خلال دعوته لتدريج لغة التعليم، والذي لا يعدو بدوره مشروعا لخدمة الفرنسية التي ستبقى مسيطرة على الساحة المغربية في ظل عدم وجود لغة قوية تنهض حقيقة بالمغرب وتمثل أساسا قويا من مقوماته الهوياتية!!

كما ألفنا من ابنه نبيل عيوش أن يعري واقعنا على حد زعمه بأفلامه العاهرة من قبيل فيلم “كل ما تريده لولا”، أو المُلبِّسة المليئة بالأغاليط مثل “يا خيل الله اركبي”.. وبالرغم من كل ذلك ينال الدعم السخي من المركز السينمائي المغربي؛ يعني المغاربة هم من يدفع له، ليصور بعض إنتاجاته التي تحارب هويتهم وقيمهم.. بل إنه من أصحاب الحظ الأوفر في نيل القسط الأكبر من بقرة الدعم الحلوب من ذلكم المركز!!!

هذا الشقي ابن الدعي أطل على المغاربة هذه الأيام من فرنسا بلد الحريات والجنس المسيب، في مهرجانها “كان السينمائي”، بفيلم رشحه لينال رضا من نشروا فينا قيم التفسخ والميوعة من أيام احتلالهم الضرع والزرع، والبلاد والعباد، وهم مستمرون إلى اليوم من خلال تكريس تبعيتنا لمنظومتهم الفرانكفونية، تحت يافطة فرنسا الصديقة؛ ولا أدري أي عقل يستسيغ أن يكون “من خلى دار بوك وأكل لك رزقك، واغتصب لك عرضك، وقتل لك قومك، صديقا يوما ما!! بل الصديق المقرب في الحرب بين تبعية المغرب هل إلى فرنسا أو إلى أمريكا!!“.

قلت خرج علينا بفيلم عاهر أحطمن أن ينسب للبهيمية؛ يشوه صورة المغرب، رغم أن المغاربة يدفعون له من أموالهم، وعنونه بـ”الزين لي فيك” وهو حقيقة “الزنا لي فيك”؛ ولا أدري عن أي “زين” يتحدث أو يصور!! وهو فيلم ماجن تدور أحداثه حول بائعة هوى تلعب دور “القوادة” التي تبيع وتشتري في أجساد من لا خلاق لهن.. مستخدما في الفيلم العري والمجون وكل السلوكيات المنحرفة، مع أفحش الألفاظ من قاموس الجنس الرديء!!

ومن مساوئ هذا العمل العفن الذي أنتجته لنا دعاوى حرية الإبداع وحجة تصوير الواقع:

– التطبيع مع القوادة والدعارة والشذوذ.

– الإساءة إلى صورة المغرب والمغاربة.

– التشجيع على السياحة الجنسية الشرقية والغربية.

– تصوير مدينة مراكش كعاصمة للسياحة الجنسية العالمية.

– الإساءة إلى صورة المغربية وتصويرها على أنها بائعة هوى يسهل اصطيادها للحرام لأن همها جمع المال والاستمتاع بالحرام.

– تصوير المغرب كبلد علماني لا يراعي قيما ولا أخلاقا.

وغير ذلك من الجرائم التي يقدمها هذا الفيلم ناهيك عن دخوله في المشروع السينمائي الإفسادي للمجتمع المغربي، من خلال التطبيع وتشجيع انتشار كل تلك الممارسات والسلوكيات المنحرفة؛ ولهذا وجب على القائمين على الأمن الروحي والأخلاقي، بل كل المسؤولين في هذا البلد وعلى رأسهم رئيس الحكومة وحكومته المنتخبة لوقف هذا الطوفان العاهر والماجن الذي يريد أصحابه من ورائه تحقيق حلم السفيه الديالمي بإحداث ثورة جنسية تحرق الأخضر واليابس مما تبقى لدى المغاربة من قيم وأخلاق.

وعلى وزير الاتصال مصطفى الخلفي التدخل لمنع مخرج هذا الفيلم نبيل عيوش من أي استفادة مادية من طرف أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، ناهيك عن فك ارتباطه بهاته المؤسسات ومنع بث أي إنتاج له.

وعلى كل جهة تستطيع أن تتدخل في الموضوع أن تقوم بالواجب الملقى على عاتقها، خصوصا عن طريق رفع الدعاوى القضائية ضد هذا المجرم الذي أساء لصورة المغرب والمغاربة خصوصا المغربيات، ولدينهم وقيمهم..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M