في خطوة غير مسبوقة .. “دولة خليجية” تقرر منح جنسيتها للمستثمرين والموهوبين
هوية بريس – وكالات
أعلنت دولة الإمارات اعتماد تعديلات قانونية “تجيز منح الجنسية والجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم”.
وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتغريدات في تويتر اليوم السبت، إن الهدف من هذا القرار “هو استبقاء واستقطاب واستقرار العقول التي تساهم بقوة في مسيرتنا التنموية”.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد أنه “سيتم ترشيح الشخصيات المؤهلة للحصول على الجنسية الإماراتية عبر مجلس الوزراء والدواوين المحلية والمجالس التنفيذية، وتم وضع معايير واضحة لكل فئة، وسيسمح القانون لهذه الكفاءات الاحتفاظ بالجنسية الأخرى التي يحملونها، وسيحافظ جوازنا الإماراتي على تصدره وتفوقه عالمياً”.
بتوجيهات من رئيس الدولة حفظه الله .. اعتمدنا اليوم تعديلات قانونية تجيز منح الجنسية والجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين والمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم..والهدف هو استبقاء واستقطاب واستقرار العقول التي تساهم بقوة في مسيرتنا التنموية..
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) January 30, 2021
كانت دولة الإمارات قد منحت العام الماضي، لمئات المستثمرين والكفاءات الاستثنائية الإقامة الذهبية التي تحمل مجموعة من المزايا التي تُثري المشهدَ الاقتصادي في المنطقة.
وجاءت الإقامة الذهبية حاملة مجموعة من المزايا حيث يتم من خلالها منح تأشيرات دائمة لمجموعة من الفئات المتميزة، التي تثري المشهد الاقتصادي بالكثير من صور النجاح والتطور؛ من خلال استقطاب المستثمرين وأصحاب الكفاءات، وبما يحفِّز الإنتاج، ويحسِّن بيئة الأعمال.
وتتلخص بنود الإقامة الذهبية بدولة الإمارات:
– تأشيرة إقامة متجددة لمدة 10 سنوات لكل مستثمر بقيمة لا تقل عن 10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار).
– تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات للمستثمر العقاري بقيمة 5 ملايين درهم (1.3 مليون دولار).
– تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات لرواد الأعمال بمشاريع بقيمة 500 ألف درهم (136 ألف دولار).
– تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات للطلاب وأسرهم من المتفوقين بالثانوية العامة والجامعات داخل الإمارات وخارجها بدرجة امتياز. (العربية)
والله لو منحوني جنسيتهم ولو بمزايا أمرائهم ما قبلتها.. فكيف إذا كان المقابل هو دعم نظامها الفاسد الذي أصبح أخبث سرطان في جسد الأمة الإسلامية!