في كمين محكم.. القسام توجه “لطمة ثقيلة” للاحتلال الصهيوني
هوية بريس – متابعات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، أنها “قتلت 5 جنود إسرائيليين” في تفجير نفق غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر “تلغرام”، إن عناصرها تمكنوا فجر الخميس من “تفجير عين (فتحة) نفق فُخِّخت مسبقا بقوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود والقضاء عليها، بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح”.
كما استهدافت القسام دبابتين “ميركفاه” وجرافتين “D9” بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة دير البلح (وسط)، وقصفت القوات المتوغلة شرق مخيم البريج (وسط) بقذائف هاون من العيار الثقيل، حسب بيانين.
وحتى الساعة 11:50 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب للاحتلال الصهيوني على اللطمة الموجعة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القسام أن عناصرها اخترقوا السياج الأمني الفاصل بين غزة والاحتلال الصهيوني، وهاجموا مقر قيادة فرقة جيشها العاملة بمدينة رفح، دون تفاصيل أخرى.
في المقابل، ادعى جيش الاحتلال الصهيوني، عبر بيان الخميس، أنه قتل 3 فلسطينيين، وأنهم لم يتمكنوا من التسلل عبر السياج الفاصل.
ويشن الاحتلال الصهيوني الغاشم، منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانا همجيا مدمرا على قطاع غزة المحاصر، خلفت أكثر من 119 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ورغم هذه العدوان الهمجي، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود صهاينة وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
ويواصل الاحتلال الغاشم عدوانه على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما يتحدى الكيان الصهيوني طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.