قاصر وخمسينية.. فاس تهتز على إيقاع فاجعة مؤلمة
هوية بريس-متابعة
شهدت مدينة فاس ومحيطها حادثي انتحار أمس، في إحداهما أضرم فتى عمره 17 سنة النار في جسده غضبا من احتقاره من طرف حارس أمن خاص منعه من بيع كمامات ومناديل ورقية قرب سوق تجاري ممتاز بالمدينة، قبل نقله في حالة صحية حرجة لمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني حيث ما زال قيد العلاج.
وصب الضحية كمية من مادة حارقة على جسده قبل أن يضرم النار فيه ما أدى لإصابته بحروق في أنحاء مختلفة من جسمه قبل تدخل أشخاص لطلب سيارة إسعاف نقلته للمستشفى، فيما ربطت المصادر محاولة انتحاره بنزاعه معوحارس أمن خاص تطور لمشاداة كلامية ومنعه من بيع الكمامات والمناديل الورقية بموقع أمام السوق، ما فتح فيه تحقيق من طرف المصالح الأمنية.
وتأتي محاولة انتحار الفتى بعد ساعات قليلة من العثور على جثة امرأة خمسينية معلقة بغصن شجرة زيتون زوالا على مشارف مدينة فاس بمنطقة الضويات قريبا من الطريق الوطنية بين فلس ومكناس، قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها بأمر قضائي.
وفوجئ زوار الموقع للاستجمام بجثة الضحية القاطنة قيد حياتها بحي بنسودة، معلقة على مسافة قريبة من الطريق بموقع تابع لإقليم مولاي يعقوب، قبل تجمع عشرات الأشخاص قبل حضور عناصر الدرك التي عاينت الجثة وصورتها قبل نقلها لمستودع الأموات للتشريح.