قتل مغربي بإسبانيا .. زوجته الضحية تكشف معطيات مثيرة عن دوافع الجريمة
هوية بريس – متابعات
كشفت أندريا هيدالغو، زوجة المغربي يونس بلال الذي قُتل قبل أيام بالرصاص على يد متقاعد من الجيش الإسباني، أن سياسيين اتهموها بالإساءة لصورة منطقة مزارون التي شهدت الجريمة، فيما مازال شقيق الفاعل ينتشي بما حدث كما تقول.
وتساءلت زوجة الضحية، في حوار مع وكالة الأناضول، نقلته صُحف إسبانية، عن غياب تجاوب سياسي مع الجريمة، مؤكدة وجود عنصرية تُجاه المهاجرين المسلمين، خاصة المتحدرين من شمال إفريقيا، وهذه العنصرية هي التي دفعت بالقاتل إلى رمي زوجها بثلاث رصاصات وسط مقهى، فقط لأنه مغربي.
وشددت في حوارها على أن تحقيق العدالة في القضية هو الشيء الوحيد الذي تريده، قائلة: “أريد أن أرى هذا الرجل مسجونا مدى الحياة. السجن الدائم القابل لإعادة النظر. فلن تكفي رؤيته يعود إلى الشوارع بعد ثماني أو تسع سنوات”.
وتابعت: “شقيق القاتل قال في مقهى آخر “عظيم، سقط واحد آخر من المسلمين“! لا يمكن لأشخاص مثل أولئك الذين قتلوا يونس أن يكونوا في الشوارع. لا يمكن تبرير الحادثة بكونهم مجانين، بينما هم ليسوا كذلك”.
وشهدت عدد من المدن، خاصة في مورسيا، احتجاجات مباشرة بعد مقتل الشاب المغربي، حيث احتج عدد من مهاجري شمال إفريقيا وبعض المواطنين الإسبان رافعين صور الضحية بالقرب من المقهى الذي شهد الجريمة، والتي يمتلكها مهاجر جزائري ومعروفة باستقطاب مهاجري المدينة والمنطقة.
وموازاة مع هذه الاحتجاجات انتشر وسمُ التضامن والدعوة إلى محاربة العنصرية ضد المهاجرين في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدر وسم “كلنا يونس” الترند على منصات التواصل الاجتماعي.
