قصة مسلم روهينغي تظاهر بالموت لأيام لينجو من جيش ميانمار
هوية بريس – وكالات
تمكن الشاب الروهينغي “محمد فياض”، أن ينجو بنفسه بعد أن تظاهر بالموت لأيام، حين هاجم جيش ميانمار والميليشيات الطائفية البوذية قريته وقتلوا أفراد عائلته، في إقليم أراكان، أكتوبر الماضي.
وقال فياض، إنه اختبأ بين أفراد عائلته الذي قتلوا على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية، وتظاهر بالموت حتى يتخلص وينجو من القتل.
وأضاف فياض، الذي عمل مترجمًا لصالح هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH” في بنغلاديش، إنه انتظر عدة أيام لحين مغادرة الجيش الميانماري من قريته، ليتوجه بعدها إلى بنغلاديش، في رحلة بين الغابات استمرت لـ13 يومًا.
وتابع الشاب الروهينغي قائلا: “أوصلوا أصواتنا للعالم، قولوا لهم أننا موجودون، فليبحثوا عنا، نحن يتامى الأمة، ولا أحد يحمينا”.
وزاد: “أحرقوا (الجيش الميانماري) منازلنا بينما كنا بداخلها، أحرقوا المساجد والمصلون بداخلها يؤدون صلواتهم، يصطادون البشر في الغابات والطرقات (..) قوات الجيش والميليشيات الطائفية يرتكبون مجازر وحشية ضد آلاف الناس”.
لا حول و لا قوة إلا بالله. أما من أحد يحمي الملة و الدين في ميانمار؟ أم أن هؤلاء لا ثروات لهم تسيل لعابنا حتى ندعي نصرتهم؟ حتى في الكلام و الإغاثة لم نسمع بوضوح سوى تركيا، بل حتى الدعاء يبخل به أغلبنا !!