قضية فلسطين لن تحلها الاعترافات الكاذبة والرقص بالكلمات في المؤتمرات
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “الفرق بين الأوروبيين والأمريكيين أن الأولين يأكون بالشوكة والسكين والآخرين يأكلون بطريقة همجية، وما عدا ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فالجميع متوحش”.
وأضاف الباحث المغربي “بعد الهيللة التي رافقت الاعتراف بدولة فلسطينية وبعد مؤتمر نيويورك أخرج الرئيس الفرنسي حيلة جديدة من النوع الاسرائيلي، حيث قال إن أي دولة فلسطينية لن تقوم إلا إذا اعترفت بها إسرائيل، أي أنهم جمعوا التوقيعات حول الدولة الفلسطينية وسلموها إلى إسرائيل للموافقة عليها، لأن الكلمة الأخيرة تبقى لها”.
وتابع الكنبوري “قضية فلسطين لن تحلها الاعترافات الكاذبة والرقص بالكلمات في المؤتمرات، وإنما يحلها مقاتل وهب نفسه لله ومجاهد ينصت لصوت الأرض لا لأصوات المؤتمرات. إذا ظل شعب فلسطين ينصت لصوت المؤتمرات بينما تنصت إسرائيل فقط لصوت السلاح فلن ينال حريته أبدا، فالأوروبيون والأمريكيون يعطون لليهود الأسلحة بينما يعطون للفلسطينيين الكلام”.
كل ما يجري اليوم، حسب الكنبوري “ليس هدفه حل قضية فلسطين بل حل مشكلة إسرائيل مع المقاوومة وحل حركة حماس، ومع ذلك فإن اليهود الذي قال فيهم ربنا إنهم “يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين” لا يمدون يدا إلى أي يد تمتد إليهم حتى بالورود، يرفضون المقاومة ويرفضون المؤتمرات ويرفضون المفاوضات ويرفضون حتى مناورات أوروبا وأمريكا معهم فيمشون إلى قبورهم، بسبب قانون وضعه الله في كتابه، أنهم بالفعل يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين”.
