قمر صناعي خارق قادر على تصوير ما بداخل المباني ليلا ونهارا .. (+صور)
هوية بريس – متابعات
أطلقت شركة تدعى “كابيلا سبيس” (Capella Space) قمرا صناعيا جديدا بقدرات خارقة، حيث يمكنه التقاط صورا ذات جودة عالية دون أن تعوقه أي ظروف مثل الظلام والأمطار والضباب وحتى جدران المباني.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن الشركة أطلقت القمر الصناعي الجديد “كابيلا2” منذ بضعة أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن هذه القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها القمر الصناعي ترجع إلى ما يسمى بالرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR)، وهي تقنية تصوير يمكن أن تكون أكثر فاعلية من التصوير البصري.
1/ We are incredibly proud to officially be the highest resolution commercial #SAR provider in the world! Today we are revealing our “Spot” imagery at 50cm x 50cm. 👉 https://t.co/7hN6Z9tLIp
— Capella Space (@capellaspace) December 16, 2020
2/ If you’ve seen our Stripmap images on social media, get ready for even higher levels of detail and clarity in our images. Take China’s Jiuquan #Satellite Launch Center, where you can zoom in to see crisp SAR images of the rockets on the pads with unprecedented sharpness. pic.twitter.com/ffen7TJfhq
— Capella Space (@capellaspace) December 16, 2020
من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس كابيلا”، بايام بانازاده، إن 75% من سطح الأرض، في أي وقت، يكون غائما أو ليلا، أو كليهما معا، ولذلك يهدف القمر الصناعي الجديد إلى مكافحة هذه المشكلة وتقديم ملاحظات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في أي طقس.
وأطلقت الشركة منصة مؤخرا يمكن للحكومات أو العملاء الخاصين استخدامها لطلب صور أي شيء يريدون رؤيته في أي مكان في العالم، فيما تخطط الشركة أيضا لإطلاق ستة أقمار صناعية أخرى مماثلة في عام 2021.
3/ 50cm x 50cm #SAR imagery unlocks new applications such as counting retired A300’s at the U.S.’ Roswell International Air Center where direct radar observation and shadows reveal the cockpit, fuselage, wings, rudder and even engines of each jetliner. pic.twitter.com/NiQQp522Ib
— Capella Space (@capellaspace) December 16, 2020
وأضاف بانازاده أن هناك مجموعة من الثغرات في الطريقة التي نرصد بها الأرض حاليا من الفضاء، وهي أن غالبية المستشعرات التي نستخدمها لمراقبة الأرض هي مستشعرات تصوير ضوئي. وإذا كان الجو ملبدا بالغيوم، فستشاهد الغيوم، وليس ما يحدث تحت السحب. وإذا لم يكن هناك الكثير من الضوء، فستجد صعوبة في الحصول على صورة مفيدة”.