قيادي بامي يهاجم حجاب المرأة ويصفه بالقماش اللعين والدربلات الإخوانية
هوية بريس – طارق الحمودي
إلى كل المغربيات…
أحد أعضاء الأصالة والمعاصرة، المدعو “امحمد لقماني” يتحدث عن خمار ونقاب آلاف المغربيات الفاضلات من أمهاتنا وأخواتنا… على الموقع الرسمي للحزب ويسخر من تاريخ المغرب وحضارته… قائلا:
“لباس البؤس النسائي من برقعٍ وخمارٍ”..
“القماش اللعين هو حمّال ثقافة مهينة للمرأة”..
“ضربٌ للباسٍ مغربي أصيل هو جزء من ثقافة شعب بأكمله يريدون لها أن تختفي وينمحي وجودها من الفضاء العام تحت سطوة الثقافة الدينية القروسطوية”.
أقول:
ألا يعلم هذا الرجل أنه وفق هذا المنطق فسيقول له قائلون إن البذلة التي يلبسها ضرب للباس مغربي رجالي أصيل وهو جزء من ثقافة شعب بأكمله يريدون لها أن تختفي وينمحي وجودها من الفضاء العام تحت سطوة الثقافة الأوروبية…
لن نستعمل هذا الأسلوب..لأننا لا نفجر في الخصومة…
وأنبهه إن كان من أهل الانتباه إلى أن الثقافة الدينية الإسلامية في القرون الوسطى الأوربية كانت… أزهى مراحل الحضارة الإسلامية… فما لهذا الرجل لا يفقه حديثا!
ألا يعلم أن ما ضرب اللباس المغربي الأصيل عند النساء إلا الفساتين القصيرة والسراويل الضيقة والثياب الرقيقة… وباااااز!
فهل هذا الرجل “مكلخ” أو “يتقفزن”؟
ماذا لو أتيحت الفرصة لمثل هذه النوعية المكلخة أو المتقفزنة أو شيء آخر مما تصنعه المصانع البامية في البرلمان المغربي…؟!
سي اللقماني.. كوّْن فصوفتك السياسية… وسكتنا مصداع.
يقول أحد الحكماء لا يخرجن أحد من داره إلا و قد أخذ في حجره قيراطين من جهل، حتى يرد السفيه عن سفهه والجاهل عن جهله
هكذا هم أمثال هؤلاء . يتكلمون بما يفقهون
لا تعطوا قيمة لمثل هؤلاء المخلوقات الجيوحيوانية.
والله عيب وكبيرة من أكبر الكبائرأن نجد المغاربة بلغ بهم البؤس والشقاء واليأس أن يموتوا بالبرد وبحرق الذات وبالإهمال من كل جهة ولا نجد هبّة وتجنّدا إعلاميا وحكوميا وشعبيا لإنقاذ مواطنينا،بينما نجد مسلسلا في الحرب على كل مايمت للدين بصلة،فمرة هجوم على التشريع وأخرى على الحديث والرسول وأخرى على هذا الموقع والآن على المستورات وووأين تذهبون فاتقوا النارالتي وقودها الناس والحجارة،فستذكرون ماأقول لكم وأفوّض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد،الله يشوف ياالغافلين.
وهل يستغرب الشيء إذا جاء على أصله، أليس محاربة الإسلاميين هو مشروع الجرار ، وقد بان أن محاربة الإسلاميين ما هي إلا محاربة الإسلام نفسه، لأن الحجاب والنقاب من صميم دين الإسلام، إن الجرارين لا يجرؤون أن يصرحوا أنه جيئ بهم لمحاربة الإسلام لأنهم يعلمون أن المغاربة على ما بهم من علل لا يسمحون أن يعتدى على دينهم وشريعة ربهم.