كواليس إعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء على لسان ناصر بوريطة
هوية بريس- متابعة
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تفاصيل قرار توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاقا يعترف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المغربية، قائلا إن هذا القرار جاء “نتيجة لاتصالات متواصلة بين جلالة الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية، منذ أكثر من سنتين”.
وتابع بوريطة، أن ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “هام على أربع مستويات”، أولها “أن الأمر يتعلق بقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، وفاعل أساس على المستوى الإقليمي والدولي. ثانيا، أنه من حيث الشكل، فالأمر يتعلق بمرسوم رئاسي له قوة قانونية، بالإضافة إلى قوته السياسية”.
ثالثا، يسترسل وزير الشؤون الخارجية في اتصال مع قناة الجزيرة، أنه من حيث المحتوى، فالمرسوم “يؤكد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على كل تراب الصحراء المغربية”، أما المستوى الرابع من أهمية القرار، فهو أنه “يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستفتح قنصلية لها في مدينة الداخلة”.
وخلص بوريطة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، أخبرت كل من أمين عام الأمم المتحدة وكل أعضاء هذه المنظمة، بموقفها الصريح المتمثل في الإعتراف بمغربية الصحراء، مشيرا إلى أن المغرب مستعد لحل نزاع الصحراء، في إطار مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، و”من كان يعتقد أن هناك اتجاه آخر فهو مخطئ، لأنه حتى القوى العظمى تؤكد أن لا حل لهذه القضية، إلا في إطار سيادة المغرب”، وفق تعبير المتحدث.
