في إطار الحملة المضادة لحملة “زيرو كريساج”، والتي لا يمكن أن تكون إلا من طرف حمقى مغفلين، أو تنسيقيات للمجرمين وذوي السوابق ممن يخافون من وعي ويقظة المواطنين، وقعت الزميلة “كود” في خطأ فادح، حين روجت لأصحاب الحملة المضادة، بقصد أو بغير قصد، مدعية أن وقفة حي الرحمة كانت فاشلة، لأن وراءها متطرفين، وأنه حضرها عشرة أشخاص، لمدة تقل عن 20 دقيقة، ثم انصرفوا خائبين، ونشرت صورة اجتهدت في قصها لتظهر أربعة أشخاص بينهم شخص ملتح، لتؤكد على شبهات قلة العدد والتطرف، كأن اللحية علامة على التطرف، وكأن القائمين على الموقع أجانب نصارى، غير متشبعين بالثقافة المغربية العربية والأمازيغية الإسلامية الأصيلة، يخلطون بين التطرف واللحية، وكأنهم لم يكبروا ويترعرعوا بين آبائهم وأجدادهم باللحى والجلباب.
وقد غطت هوية بريس الوقفة الحاشدة التي حضرها سكان حي الرحمة بجميع فئاتهم وطبقاتهم وأطيافهم، ودامت أزيد من ساعة، وهذه صورنا:
وهذه الصورة المرفقة مع خبر “كود”:
أظن أن صورنا كشفت تزوير وتزييف الحقائق الذي مارسته “كود”، ضد قرائها، وضد المغاربة عموما، والرأي العام، خيانة منها للأمانة، وتخندقا منها في صف الشمكارة والمجرمين وذوي السوابق.
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.