#لبسي_حوايجك.. حملة واسعة على وسائل التواصل للدعوة إلى الستر والحجاب
هوية بريس – متابعة
انتشرت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعوة النساء والفتيات وتشجيعهن على الستر ولبس الحجاب، تحت وسم #لبسي_حوايجك.
وتأتي الحملة بعد موجة الحر التي دفعت الكثيرات إلى التخفيف من ملابسهن، بلغت عند بعضهن إلى العري الفاحش.
وقد نشر العديد من المتفاعلين مع الحملة آيات وأحاديث وجوب الحجاب على المرأة المسلمة، بالإضافة إلى حكمة تشريعه وبيان فوائده للمرأة والمجتمع.
الأستاذ قاسم اكحيلات، تفاعل مع الوسم، بهذا المنشور:
“{قُل لِّلْمومِنِينَ يَغضواْ مِنَ اَبصٰ۪رِهمْ وَيَحفظواْ فُروجهمْ} أمر الله الرجل بأمرين حفظ البصر والفرج {وَقُل لِّلْمومِنَٰت يَغْضضنَ مِنَ اَبصٰ۪رِهن وَيحفظنَ فرُوجهُنّ وَلَا يُبدِين زِينَتهن}. فزاد المؤمنة نهيا وهو كشف الزينة.
نظراتهم تتحرش بعارية، ومَناظِرها تغتصبهم جميعا”.
ياسين دهن (مول الفوقية) نشر هو الآخر:
“#لبسي_حوايجك.. ماشي ذكورية ولا تسلط ولا احتقار قال تعالى: “من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها“.
ماشي الذكر لي فرضها عليك كما يصورون لك بل هو أمر ربك لي قال ليك اغتسلي بعد الحيض ونهانا عن معاشرتكن في فترة الحيض والنفاس وحدد لك العدة بعد الطلاق والوفاة هو نفسه من فرض عليك الحجاب قال تعالى: “يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن“، وقال تعالى: “ولا يبدين زينتهن“، وقال تعالى: “وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى“.
ماشي حرية ولا اختيار ولا مشورة ولا تردد هذا ماشي قهوة حتى تختارها بالسكر أو بدونه.. هذا دين، قال تعالى: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا“.
أسأل الله أن يرزقكن التوبة الصادقة وأن يحبب الحجاب والستر إلى قلوبكن والله سعادة الطاعة لا تعدلها أي لذة كيفما كانت”.
الأستاذ خالد مبروك، كتب: “هكذا يحاربون الحجاب بالتدرج
كانت النساء محجبات حجابا كاملا ساترا سائر الجسد، ثم ابتدأ قاسم أمين بالدعوة إلى كشف وجه المرأة وطرح طرحا فقهيا مستدلا بأدلة شرعية، ثم لم يلبث أن خرج بكتاب يدعو فيه إلى التعري الكامل وأن الحجاب لا أصل له في الشريعة وإنما هو من العادات القديمة التي كانت في الجاهلية فسكت عنها الإسلام”.
أما محمد رزقي فاختار أن يوجه هاته الرسالة المختصرة، في حسابه على فيسبوك: “أحيي كل أخت فاضلة أطاعت ربها وامتثلت لأمره لها بالحجاب”، مردفا “أسأل الله أن يجعله حجابا لك من النار”.
أما هشام البوعناني، فاختار التذكير بالقانون المانع للمظاهر المخلة بالحياء العام، حيث نشر في صفحته التي تحمل اسمه: “مايمكنش كمية الإرهاب والتطرف لي كاي تمارس علينا فبلادنا وخاصة فمراكش مابقيناش قادرين نخرجو مع ولادنا وعيالاتنا للشارع من كثرت العري لي كاين واش هاد الناس ماكايحتارموناش واش ماكاينش رقابة ضد هاد الإرهاب لي كايتمارس علينا من كل الجوانب الناس قربات تخرج بالملابس الداخلية والمشكل هو أن القانون الجنائي رقم 483 كايعاقب بالحبس من شهر حتال عامين لأي واحد أخل وخدش بالحياء العام وتعرى، مافهمتش واش هاد القانون كايطبقوه وقتما بغاو ولا شنو؟ ختي عفاك #لبسي_حوايجك“.