لم يمض أكثر من يوم فقط على تنصيب حكومة سعد الدين العثماني التي ضمت حزب “الاتحاد الاشتراكي”، حتى خرجت اليومية الناطقة باسمه لتهاجم حزب “العدالة والتنمية”.
حيث وصفت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها الصادر غدا الجمعة، حزب “العدالة والتنمية” بـ “العجوز المتصابية”، وبأنه صاحب منطق هيمنة وسيواصل دعايته لدواعي إيديولوجية بهدف الضغط على مكونات الحكومة.
وجاء في افتتاحية الجريدة التي وقعها يونس مجاهد، الذي لم يظفر بحقيبة وزارية كما تم ترويجه، أن “غلاة” حزب “العدالة والتنمية” “سيستمرون في نهجهم السياسي الذي لن يرضى عن أية حكومة سوى تلك التي يهيمنون عليها بالمطلق، ويفرضون عليها توجههم الرجعي، ورؤيتهم المتخلفة لمشروعهم المجتمعي الظلامي، رغم كل مواد التجميل التي يلجئون إليها، لكنها لا تزيدهم إلا قبحا مثل العجوز المتصابية“.
وأضافت الافتتاحية “الآن، وبعد أن تشكلت الحكومة عليها تقديم برنامجها، هو ليس برنامج حزب العدالة والتنمية، بل برنامج إئتلاف حكومي مشكل من ستة أحزاب”، مشيرة إلى أن على “غلاة هذا الحزب التواضع والإقرار بنسبية موقعهم في الأغلبية”، مضيفة: “غير هذا يجب الرمي به مع تركة رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الذي كان وراء الأزمة التي تسببت في المأزق الذي كان يبدو بلا نهاية، لولا المبادرة الدستورية التي أقدم عليها الملك محمد السادس”.
و إذا كان اﻷمر ما تدعون فكذلك ينطبق عليكم و على حزبكم ما دمتم شاركتم في الحكومة أم أنكم توصفون ما جاء في المثل المغربي : ( تأكلون الغلة و تسبون الملة ) .
لو كان هذا الرجل “لشكر” يملك مثقال ذرة من حياء لأخفى وجهه بما تستر به الشابة الماجنة سوأتها، فحزب يحتل مرتبة متأخرة كان عليه أن يصلح عورته ويستعد لمرحلة مقبلة، لا أن يسطو سطو اللصوص على ما لا يستحق مستعينا ومستجديا بمن يملك القوة، لكن الأمر قيل: (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً * تقلب في الأمور كما يشاء.
إذا لم تسحيي فقل ما شئت . لعل آخر من يتحدث عن الديموقراطية هم هؤلاء الوصوليون المرضى الذين يأكلون الغلة و يسبون الملة.الحمد لله المغاربة عرفوكم جيدا فل يعد كلامكم يساوي عندهم أي شيئ. لقد غادر الحزب كل الشرفاء و لم يبق فيه إلا الحتالات التي تبحث لها عن فتات على موائد الأحزاب و لا يضرها في سبيل ذلك أن تستعمل كركوزا أو عصا في العجلات . قبح الله سعيكم أيها المنافقون.
و إذا كان اﻷمر ما تدعون فكذلك ينطبق عليكم و على حزبكم ما دمتم شاركتم في الحكومة أم أنكم توصفون ما جاء في المثل المغربي : ( تأكلون الغلة و تسبون الملة ) .
هذه هي السياسة التي تريدون ان نندمج فيها النفاق والخداع فالحمد لله على عدم تصويتي على اي حزب
لو كان هذا الرجل “لشكر” يملك مثقال ذرة من حياء لأخفى وجهه بما تستر به الشابة الماجنة سوأتها، فحزب يحتل مرتبة متأخرة كان عليه أن يصلح عورته ويستعد لمرحلة مقبلة، لا أن يسطو سطو اللصوص على ما لا يستحق مستعينا ومستجديا بمن يملك القوة، لكن الأمر قيل: (إذا لم تستحي فاصنع ما شئت)
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً * تقلب في الأمور كما يشاء.
إذا لم تسحيي فقل ما شئت . لعل آخر من يتحدث عن الديموقراطية هم هؤلاء الوصوليون المرضى الذين يأكلون الغلة و يسبون الملة.الحمد لله المغاربة عرفوكم جيدا فل يعد كلامكم يساوي عندهم أي شيئ. لقد غادر الحزب كل الشرفاء و لم يبق فيه إلا الحتالات التي تبحث لها عن فتات على موائد الأحزاب و لا يضرها في سبيل ذلك أن تستعمل كركوزا أو عصا في العجلات . قبح الله سعيكم أيها المنافقون.
مهزلة المهزلات,,,المهم الملك قال لكم: أنا خارج عطلة، ماسوقيش فيكم