لقد تأخر الشيخ ربيع كثيرا غفر الله له ولوالديه وللمسلمين!
هوية بريس – الشيخ سالم الطويل
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإنَّ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -وفقه الله وأحسن له الخاتمة- عالم معروف على مستوى العالم الإسلامي، لا سيَّما عند أهل السنة، ولا يحتاج الشيخ لمثلي أن يعرف أهل السنة بمثله، لذا لا أريد أن أطيل في المقدمة؛ وإنما أريد أن أدخل في الموضوع مباشرة.
الشيخ ربيع المدخلي لما قام في وجه الإخوان المسلمين والسروريين والقطبيين تحمل كثيراً، حتى كسر ذلك التعظيم لسيد قطب الذي بناه الإخوان المسلمون في قلوب الشباب المسلم، ففرح بصنيعه كثير من العلماء وطلبة العلم والدعاة، وشكروه على فعله وحمدوا شجاعته؛ لأنه استطاع -بفضل الله تعالى- أن يهدم كثيراً من صرح الحزبية الذي تم تشييده بالأموال والدعاية والترغيب والترهيب؛ الأمر الذي جعل كثيراً من أهل السنة يحمده على ذلك ويناصره ويجله ويقدره، والشيخ أهل للاحترام والتقدير.
إلى هنا كانت دعوة الشيخ ربيع طيبة ونافعة، غير أنه -وللأسف- وقع في الحزبية التي كان يحذر منها!!
نعم؛ أقول هذا إبراءً للذمة من وجه، ونصيحة له من وجه آخر، ولعل كلامي يصله وينفعه الله تعالى به.
فقد تفرق السلفيون شذر مذر، واختلفت قلوبهم وتناحروا فيما بينهم، حتى أصبح بأسهم بينهم شديداً، لا سيَّما في بلاد الغرب، حتى إن الحزبيين إذا أرادوا الطعن بطالب علم سلفي؛ لم يجدوا ما يطعنونه به ما هو أشد مما كتبه وقاله المتعصبون للشيخ ربيع، من أمثال محمد بن هادي وهاني بريك وأحمد بازمول وأسامة عطايا ومحمد العنجري وأحمد السبيعي وعبد الله بن صلفيق وعبد الواحد أبو خديجة وأمثالهم في الشرق والغرب!! والله المستعان.
للأسف؛ لقد أصَّل الشيخ ربيع أصولاً لم نسمعها من علماء السنة الذين أدركناهم، فما سمعنا أن الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى- قال لأحد: بدعْ فلاناً وحذرْ منه، فإن لم تفعل ألحقتك به!!
ولم يُؤثر قط عن الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- أنه قال: فلان نائب عني في البلد الفلاني، فمن بدعه فهو المبتدع، ومن حذّر منه فهو المبعد!!
ولا بلغنا عن شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- أنه قال: فلان من أخص إخواننا السلفيين، كونوا معه واسمعوا له، ومن طعن فيه فقد طعن في دين الله تعالى، ومن خالفه فهو مذبذب أو مميع!!
لم تكن السلفية قط مؤسسة أو شركة فيها آمر ومأمور ، آمر يأمر هذا ويعين هذا ويفصل ذاك، ومأمور يمتثل أمره وينتهي لنهيه ، فهذا مما أحدثته الأحزاب، والواجب علينا تجنبه والحذر منه.
للأسف؛ بلغ الأمر حدًّا يعجز الإنسان عن وصفه، ويخشى إن ذكره أن لا يصدقه أحد، وكنت قد سمعت كلمة من أحد الإخوة تعجبت منها كثيراً، ولعلك أخي القارئ تعجب مثلي أو أكثر!
لقد قال لي أحد الإخوة: بعض الناس ربما بلسان حاله يتمنى وفاة الشيخ ربيع قبل أن يتراجع عن تزكيته له!! قلت: كيف؟ قال: إن أحياك الله تعالى لعلك تسمع بأشخاص كانت أسماؤهم مقرونة باسم الشيخ ربيع، ثم يوشك أن يتكلم فيهم ويحذر منهم ويصفهم بأوصاف سيئة شديدة!!
نعم نعم؛ لقد صدق هذا الأخ الكريم، فكم من شخص كان يزكيه الشيخ ربيع والآن يحذر منه؟! وفي المقابل: المتكلم فيه هو أيضاً يتكلم في أتباع الشيخ ربيع ويطعن فيهم، وقد يتكلم في الشيخ نفسه في مجالسه الخاصة ويسكت عنه في العلانية، وذلك لحاجة في نفسه؛ الله تعالى أعلم بها.
وأضرب مثالاً حياً -لكي لا يكون كلامي نسجاً من الخيال- بالشيخ محمد بن هادي المدخلي، الذي كان يظن بعض الناس أنه ابن الشيخ ربيع لا سيَّما للمشاركة له في اسم القبيلة.
نعم لقد كان ابن هادي يلقب بألقاب كبيرة، منها العالم والعلامة وخليفة الشيخ ربيع، وبعد أن كاد أن يرث عن الشيخ لقب (حامل راية الجرح والتعديل)؛ وإلا بالشيخ اليوم يحذر منه ويقول فيه كلاماً كأنه لم يعرفه من قبل!!
فإن قال قائل: ألا ينطبق عليك نفسك هذا الكلام أيها الكاتب؟
فأقول وبالله أستعين:
أولاً: قد يكون هذا الإيراد من أكبر أسباب كتابتي لهذا المقال.
ثانياً: حتى لو كان ينطبق عليّ كله أو بعضه؛ فهذا لا يضرني.
ثالثاً: لم أدرس على الشيخ ربيع في حياتي قط، ولم أقرأ عليه كتيباً واحداً، أو مختصراً من المختصرات في أي علم من العلوم، وقد حضرت له بعض المحاضرات العامة وزرته مراراً، والشيخ معدود من مشايخ أهل السنة ومعروف عند عامة العلماء، فلا عيب في زيارته بل ولا عيب في حبه في الله تعالى والثناء عليه بما هو أهل له.
رابعاً: بحمد الله تعالى ناصحت الشيخ ربيعاً مراراً وتكراراً وبينت له أموراً كثيرة، ليس هذا موضع ذكرها.
خامساً: بحمد الله تعالى رددت على أتباعه والمتعصبين له في عشرات الردود، منها مقالات ومقاطع مسجلة، وكلها -بحمد الله تعالى- منشورة ومحفوظة، فلم أكن مجاملاً له ولا ساكتاً عن ما أراه من الخطأ.
سادساً: بحمد الله تعالى ما وافقت الشيخ ربيع في حياتي قط على مسألة أو قول أو حكم رأيت أنه جانب الصواب فيه، ولا بدعت أحداً لتبديع الشيخ له . وهذا يعرفه عني الشيخ نفسه.
سابعاً: إلى هذه الساعة التي أكتب فيها؛ ما سمعت الشيخ ربيعاً تكلم علي بشطر كلمة، إلا ما ينقله عنه بعض النمامين، والنمام لا يعتمد قوله؛ وإنما الذين تكلموا عليّ هم بعض المتعصبين له، ومنهم من اختلف مع الشيخ وانقطعت علاقته به.
فإن قال قائل: لكن أتباعه طعنوا فيك ، وطعوناتهم وردودهم مثبتة في مواقعهم التي يشرف عليه الشيخ ربيع . فأقول: وكذلك ردودي عليهم تشمل كثيراً من ما عليه الشيخ ربيع، وقد انتقدتهم وانتقدته ولا جاملته بحمد الله تعالى.
ثامناً: لم يسبق للشيخ أن زكاني بتزكية مكتوبة ولا مسموعة، ولم أطلب منه ذلك في حياتي قط.
تاسعاً: أنكرت على الذين يحرصون على تزكيات المشايخ، وذلك لقول الله تعالى: ﴿بَلِ اللهُ يُزَكّي مَن يَشاءُ﴾ [النساء:49] الآية.
عاشراً: أتباع الشيخ ربيع الذين في الكويت يقولون عن بشار الأسد بأنه مسلم سني، اعتماداً على رؤيتهم له في وسائل الإعلام يصلي العيد وقد وضع يمينه على شماله!! وعليه قالوا هو ولي أمر مسلم تجب له السمع والطاعة بالمعروف ويحرم الخروج عليه، بل ولا تجوز غيبته ولا الإنكار العلني عليه!! وعلى الرغم من أنه باطني نصيري بعثي مجرم ابن مجرم، والشيخ ربيع نفسه يكفر بشاراً؛ ومع ذلك لم نسمع منه حرفاً واحداً ينكر عليهم قولهم هذا المنكر!! بينما يتخذ موقفاً شديداً ممن لم يبدع بعض السلفيين الذين بدعهم، ولو انتقده أحد بكلمة أو انتقد نوابه فإنه لا يرضى بذلك، وهذا ليس من العدل في شيء.
والخلاصة أقول: إني -والحمد لله رب العالمين- قد دافعت عن الشيخ ربيع بما أدين الله به أنه حق، وخالفته فيما يظهر لي أنه جانب فيه الصواب، وقد أكون المخطئ فيما خالفت فيه الشيخ، أو أصبت في بعضه وأخطأت في بعضه، ولا أبرأ نفسي.
ويبقى للشيخ فضله ومكانته، وكل من له فهم وبصيرة يعلم أن ما من معصوم إلا النبي ﷺ.
والخلاصة: أن الشيخ ربيع تأخر كثيراً عن تحذيره من محمد بن هادي وأمثاله .
ويا ليت الشيخ ربيع وهو في هذا السن وهذه الحالة أن يعيد النظر في منهجه ويراجع نفسه ثم يسجل كلمة يعتذر بها لكل من عاداهم وحرض عليهم من المشايخ وطلبة العلم ، لعل الله تعالى أن ينفع به ويسلم من سؤال الله تعالى له يوم يلقاه ،
والله أسأل أن يشرح صدورنا، ويغفر لنا ذنوبنا، ويؤلف بين قلوبنا، ويقينا شر نفوسنا وسيئات أعمالنا.
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
إنه ظالم وليس بعالم شتت شمل الأمة ولبس الحق بالباطل ونصر الظلمة والكفرة القتلة وعادى عباد الله وأولياءه وحرف أقوالهم وقولهم ما لم يقولوا وتتبع عورات الأبرياء إلى غير ذلك من المخالفات وفرخ أتباعا له حيث ما حلوا حل الظلم والبغي والوقيعة بالمؤمنين أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين والمنافقين يخربون الدين باسم الدين هم الخوارج الحقيقيون الذين يقاتلون إخوانهم المسلمين وينصررون الظلمة والمنافقين أبغض منهجهم وشيخهم وعند الله نجتمع ويعلمون إن كان منهجهم حقا أما هنا فإنهم يصولون ويجولون كقطاع الطرق على الدعاة والعلماء الصادقين
قطاع طرق على الدعاة والعلماء الصادقين ؟
سمهم لنا ان كنت صادقا ؟
حفظ الله شيخنا ربيع وبارك في علمه فنحن لا نحتاج لتزكيته فقد زكاه الالباني وابن باز وابن عثيمين والعباد والفوزان واللحيدان وغيرهم من كبار العلماء وهو امام الجرح والتعديل بحق وسبحان الله على صبره يصبر على المخالفين اكثر من 15 سنة ويناصحهم ليتراجعوا عن بدعتهم ولكن للأسف بعض المشايخ لا يرضون العدول عن بدعتهم بل ويدعون الناس لها فهذا واجب التحذير منه بل هو من الامر بالمعروف
السلام عليكم ان الذي يصبر على المبتدع 15 سنة ظالم لمنهج السلف لان هذا المبتدع سينشر بدعه هذه المدة كلها وليس هذا من منهج السلف ومن كان عنده دليل على عدم تبيان حال المبتدع خاصة ان نشر وبث بدعه فليات بالبرهان ان كان سلفيا صادقا ولاياتي بالتهم الجاهزة ونسخ ولصق
المرجو من هذا المنبر الذي ٲحترمه من نشر لهذا الشخص المدعو سالم الطويل الذي ينتمي ٳلى الجامية رديف المدخلية،وللٳشارة فقط المصليين في مسجد صفوان الفهري في منطقة هدية قاموا بطرده امامهم السابق بعد قرار فصله من الخطابه من وزارة الاوقاف الكويتية.
ولهذا كشعب مغربي متمسك وملتزمون وبعيدون عن فتن المشرق لا يجوز ٳطلاقا نشر ولو حرف لمثل هؤلاء رؤوس الفتن و شيوخ الفرق والطوائف وخدام القصور.
حفظ الله الشيخ ربيع المدخلي ومحمد المدخلي من شر المبتدعة لانه حامل لواء الجرح والتعديل
السلام عليكم حفض شيخنا الفاضل ربيع ومحمد بن هادي ومن اراد بهم سوء اللهم كفيه بما شئت
سبحان الله يتبجح البعض هنا بالعالم الفلاني والعالم العلاني.
لدي سؤال بسيط عندما قرأنا عن جرح الشيخ البخاري في بعض العلماء وأنه لم يأخد منهم لأسباب. هذا البخاري ومن لا يعرفه أما هؤلاء فمن يكونون ما أثرهم العلمي إذا ما ابتعدنا عن الجرح والتعديل . أنا لا أسقطهم لكن ااسؤال مطروح الشيخ ابن تيمية والشيخ الالباني عندما جرحوا البعض فهم من هم تركوا علما وفيرا ثم بعده بعض التجريح والتعديل أما هؤلاء فلم يتركوا شيأ سوى الجرح في خلق الله
هذا الفتان أثنى عليه الشيخ الألباني وغيره حسن ظن منهم قبل أكثر من 20 سنة ولا زال أتباعه متمسكين بهذه التزكيات لهؤلاء المشايخ الكبار الذين ماتوا ولكن فتاويهم وعلمهم الذي تركوه يرد على مواقف هذا الفتان ووالله لو كانوا أحياء ما سكتوا عن انحرافاته الواضحة التي لا يراها إلا من أشرب قلبه بحبه كعجل بني إسرائيل,وبيننا كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة كلها ترد على ما فعله هذا الفتان وأتباعه بعلماء المسلمين ودعاتهم الصادقين فلم يسلم منهم إلا من داهنهم فهم الفتانون المنفرون الباغون للبراء العنت والعيب الذين يخذلون إخوانهم ويسلمونهم لأعدائهم ويتتبعون عوراتهم ويكذبون عليهم,( لا تستكثر كلمة فتان فقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسيد العلماء معاذ بن جبل لما أطال الصلاة ونفر مسلما واحدا’),فكيف بهؤلاء الذين آذوا كل المسلمين وحرموهم من علمائهم
عندي سؤال للقائمين على هذا الموقع
ما علاقة الشيخ سالم الطويل السلفي وإن اختلفنا معه في بعض وجهات نظره بكم أنتم ومنهجكم السروري والذي ظهر في معاملاتكم واستقبالاتكم وحواراتكم مع رؤوس السرورية والقطبية كالعودة وموسى الشريف وغيرهما من أهل الفكر المنحرف؟
أم أنكم تريدون النيل من الشيخ العلامة ربيع حفظه الله؟
طيب
اتركوا عنكم الشيخ ربيع ومنهجه
هل تقبلون بمنهج الشيخ سالم الطويل؟
أجيبوا بصدق
فإن الشيخ سالما وإن اختلف مع الشيخ ربيع في تبديعه لبعض الدعاة فإنه اتفق معه في الرد وتبديع كثير من الدعاة الذين أنتم تعتبرونهم مشايخ لكم كمن ذ كرت وك العريفي والقرني والعمر وغيرهم
فاتقوا الله واصدقوا الله في دعوتكم ومنهجكم فإنكم ستلقون ربكم
ألا فلتعد للسؤال جوابا بين يدي الجبار…أين نصب الشيخ ربيع خلفاء له؟و متى ألزمك و غيرك بتبديع أحد؟و كلامه في د.محمد بن هادي بناءا على أدلة واضحة وضوح الشمس …و ما حكم القاضي عليه في بلد التوحيد عن الناس بخاف…و كلامه في بن هادي فيه رد عليك و على أمثالك ممن ضاقوا ذرعا بالمنهج السلفي الذي لا يحابي قريبا و لا بعيد.و ليس كما يسميها المرضى “دعوة انشطارية”بل دعوة فرقان قائمة على أصل الحب في الله و البغض في الله.لا المجاملات و الثكثلات الحزبية مما يسمونه الساسة عندكم “بالنفاق السياسي”.
جزاك الله خيرا اخونا ابو عبد الرحمن المغربي على هذا الرد المفحم
ربيع المدخلي أصبح يدعو للإرجاء وقرظ كتب الإرجاء التي رد عليها العلماء ككتاب ذم الإرجاء الذي حذر منه الشيخ صالح الفوزان والغريب أن صاحب كتاب ذم الإرجاء يحذر منه ربيع حاليا ويبدعه..!!!؟ وقد ردت عليه اللجنة الدائمة على ربيع في كتابه المقالات الأثرية في الرد على شبهات وتشغيبات الحدادية وقالت أنه كتاب داعية للإرجاء.. وفتنة الصعافقة خير دليل على تشرذم القوم وضياعهم
ربيع نصب أميرا له بالعراق وعزله كما في صوتية منشورة على اليوتيوب