لماذا طالب “تبون” مصر بفتح حدودها مع غزة للجيش الجزائري؟
هوية بريس- متابعة
أثار خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي طالب فيه مصر بفتح حدودها مع غزة أمام الجيش الجزائري، ردود فعل متباينة.
وقال عبد المجيد تبون، في اليوم الرابع من حملته الانتخابية كمترشح للرئاسة الجزائرية لولاية ثانية، إن جيش بلاده “جاهز بمجرد فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة”.
وزاد: “لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة ولا عن غزة بصفة خاصة”، مضيفا: “أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة… فهناك ما يمكننا القيام به”.
وأضاف: “لقد قطعت وعدا.. والجيش جاهز بمجرد فتح الحدود والسماح لشاحناتنا بالدخول، سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات، وسنرسل مئات الأطباء ونساعد في بناء ما دمره الصهاينة”.
وأثار هذا الكلام نوعا من السخرية عند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغربوا تكليف الجيش بمهام الإغاثة وبناء المستشفيات، وتغييب الحديث عن أي دور عسكري له في الوقت الذي كانت فيه غزة تحتاج إلى من يدافع عنها.
واعتبر آخرون أن خطاب الرئيس الجزائري يدخل في استراتيجيته الانتخابية، مستنكرين استغلال القضية الفلسطينية في صراع انتخابي وفي شأن داخلي بهم الجزائريين.
وهناك من قال إن موقف عبد المجيد تبون، بالرغم من السياق الذي جاء فيه، مهم ويعبر عن شجاعة وموقف مشرف.
فالتعتق الجزائر ابناءها اولا الذين وجدوا مصيرهم بين الفقر القاتل وراءكم وقوارب الموت أمامكم،شبان وشابات كالورد بالدبلومات او بدونها لكن لاعمل لازواج لاامل لا أفق وإذا عملوافي بلد الغربة عملوافي أعمال صعبة لاعلاقة لها بمستواهم ودبلوماتهم ااتي حصلوها وهم طلبة بالغربة اما من لادبلوم له فهو يسرق ويبيع نسيم ومارلبور في ابواب المترو في كر وفر مع الشرطة،حكام الجزائر كمن سقفه يقطر ويسيل لكنه يتحدث عن الذهاب للجار السابع ليعتقه.