لماذا لم يهنئ بنكيران لشكر بمناسبة مؤتمر “الاتحاد الاشتراكي”؟

هوية بريس- متابعة

بادرت أحزاب وهيئات سياسية مغربية وأجنبية لتهنئة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لمناسبة مؤتمر ال11، الذي انطلق يوم أمس الجمعة ببوزنيقة.

وتوصل الاتحاد الاشتراكي بمراسلات تهنئة، على المستوى المغربي، من أحزاب: التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري، الحركة الديمقراطية الاجتماعية. تفيد “مدار 21”.

وزاد المصدر ذاته أن “الحزب توصل بتهاني من نقابات: الاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والنقابة الوطنية لاتصالات المغرب، والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين”.

ومن الهيئات الثاقية، توصل الاتحاد بتهنئة اتحاد كتاب المغرب، يقول ذات المصدر.

وكان حزب العدالة والتنمية، بقيادة أمينه العام عبد الإله بنكيران، أحد أبرز الغائبين عن لائحة المهنئيين، بالإضافة إلى الحزب الاشتراكي الموحد وأحزاب الفيدرالية.

ويمكن إرجاع غياب تهنئة “البيجيدي”، عن لائحة التهاني، إلى العلاقة السياسية المتوترة بين بنكيران وإدريس لشكر، الكاتب الأول المنتهية ولايته للاتحاد الاشتراكي.

وتعود هذه العلاقة المتوترة، بين الرجلين، إلى مرحلة ما يسميه أنصار بنكيران ب”البلوكاج”، وهو الأمر الذي ظل بنكيران يحكي عنه في كلمات عديدة، كما حكى عنه في كلمته الأخيرة، التي تميزت بتوجيه نقد لاذع لإدريس لشكر من قبل بنكيران.

هذا ولن يبادر بنكيران إلى التهنئة، في ظروف اتسمت بمقاطعة عدد من الاتحاديبن للمؤتمر، وفي ظروف تنبئ بعودة لشكر لولاية ثالثة.

لا نهايات في السياسة، ولن ننتظر من بنكيران الثبات على موقف سياسي ما، فالسياسة فعل الممكن، بتعبيره هو أيضا. قد يلتقي الرجلان في موقف سياسي ما، فتنتهي بذلك أصداء التصريحات والامتناع إلى إرسال التهنئات.