مؤذن ينفجر بكاء بقلعة السراغنة بعد تعليق الصلاة في المساجد
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عقب إصدار الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى لفتوى تقضي بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020 الموافق ل21 رجب 1441هـ، كان هناك مجموعة التفاعلات والتداعيات لهذا القرار.
ومن ضمنها أن مؤذنا بالمسجد العتيق لمدينة قلعة السراغنة لم يملك نفسه خلال رفعه للأذان، فافجر بكاء، حزنا على تعليق الصلاة في المساجد إلى حين آخر. وقد أثر بكاؤه هذا على في كثير ممن سمع نداءه للصلاة.
هذا وقد وافقت عدد من الوجوه العلمية والدعوية على فتوى الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى، لأنها، وفق قولهم، تناسب مقاصد الشرع، وجاءت من باب سد الذرائع وحفظ النفوس.
ألم يحن الوقت لفسح المجال لعلماء الأمة ليتوجهوا إليها عبر الفضائيات والقنوات الرسمية. هذا أعظم حل في هذه الأزمة: زيادة إيمان الأمة ورفع معنوياتها، وأسرع طريق لذلك هو فسح المجال للعلماء الصادقين ليرشدوا الأمة، إذا كنا نريد الخير لأنفسنا بل والعالم أجمع.
سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله من بينهم
(ورجل قلبه معلق بالمساجد)