مبروك يعلق على إساءة دعاء الرجل المغربي المسن في الحرم المكي
هوية بريس – متابعة
كتب الأستاذ خالد مبروك “يطوف بالكعبة و يقول “يا ربي في هاد المقام الكريم شتت الجراد، و تربح الوداد، و تبقى الفوق الفوق”.. دعاء صدر من رجل شابَ شعره في الإسلام، يصور نفسه بالفيديو، يلبس الإحرام ويطوف بالبيت العتيق، ويردد هذا الدعاء، يدعو على الجراد (يقصد فريق الرجاء)، ويستنصر لفريق الوداد”.
وأضاف الداعية المغربي في منشور له على صفحته في فيسبوك “لم يصل هذا الرجل إلى هذه المرحلة حتى قطع أشواطا عديدة مديدة”، مردفا “كانت البداية بالمشاهدات البريئة لمباريات كرة القدم، ثم اختيار الفريق المحبوب، ثم حضور مبارياته المحلية، ثم تتبع أخبار الفريق و مناقشتها مع الغير، ثم التعرف على من يحمل الأفكار نفسها، ثم شراء أي شيء له علاقة بالفريق، ثم السفر لحضور مباريات الفريق، ثم العداء للفرق المنافسة للفريق، ثم قطع العلاقة مع كل من يعادي الفريق، ثم المبارزة واستعمال الأسلحة والقتال من أجل الفريق..”.
وتابع مبروك “إلى أن وصل صاحبنا إلى الكعبة حيث الأولى لمن وصل المقام الشريف أن يستغل الزمان والمكان ليسأل الله ما ينفعه في الدنيا والآخرة ، فلا يجد المسكين شيئا في قلبه إلا فريقه والفريق الخصم”.
وما أشد مرض هذا القلب، حسب مبروك “الذي نطق بما يملأه، فيا ويلتاه بماذا سينطق عند الاحتضار!!؟؟ نسأل الله لنا وله حسن الخاتمة”.
وختم تدوينته بالتأكيد على أن “أخوف ما أخاف على مثله: “من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه””.