مثير.. شابان يغتسلان وسط حافلة بأكادير مليئة بالركاب يثير سخط المغاربة
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
أثار ظهور شابين عاريين إلا من “شورط” وهما يغتسلان وسط حافلة للنقل الحضري بمدينة أكادير، كما لو أنهما وسط حمام شعبي، سخط الكثير من المغاربة الذين عبروا عن تذمرهم، وعن استنكارهم لانحطاط أخلاق بعض الشباب وجرأتهم على تحدي الأخلاق والقانون، وكل شيء.
فقد ظهر الشابان في فيديو يتم ترويجه اليوم بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد بسطا فراشا أمام باب صعود الركاب، وأمامهما سطل مليء بالماء مع حاجيات الاغتسال، وأحدهما يدهن جسد الآخر بالصابون، قبل أن يسكبا على جسديهما الماء، ويغسل أحدهما شعره، وهما يغنيان ويرددان كلاما مثيرا ومستفزا، دون أن يتدخل أحد من الركاب الذين فضلوا المشاهدة والصمت، أو الإعراض عن هذا السلوك السيء والخلق الدنيء.
وقد طالب بعض المعلقين من السلطات البحث عن الجانحين، ومعاقبتهما على هذا الاستهتار بمصالح الناس، والإساءة بجرأتهما للفضاء العام.
الأستاذة لطيفة أسير علقت على الفيديو في حسابها على فيسبوك، حيث كتبت: “فيديو شاهدته قبل قليل، يجعلك تتمنى لو تنزوي في ركن قصيّ ولا تعلم عن العالم شيئا، أو تعضّ على جذع شجرة حتى يأتيك الموت وأنت على ذلك، كائنين بشريين، أو بالأحرى حيوانات في هيئة بشر، يستحمون في حافلة عمومية، نعم يستحمون (سطل ديال الما وغراف وشبكة الصابون وجسم شبه عارٍ تماما).. يغنون بكل أريحية، ويرددون بكل وقاحة (النظافة من الإيمان)، تفو تفو تفو.. هذه القاذورات تجعلك تكره الحياة، السيبة في البلاد بكل المقاييس!!!
“الحياء والإيمان قُرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر”، كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم، والمرء حين يُجرد من الحياء والخوف من الله لك أن تتوقع منه أبشع التصرفات، في ظل الفوضى الأخلاقية التي يشهدها المجتمع، لا يجد من في قلبه ذرة إيمان إلا أن يعض على جمرة الصبر بكل نواجذه، وأن يسأل الله السلامة والثبات حتى يأتيه أمر الله وهو غير مفتون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَا بِخَيرٍ … ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ …. ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي …. ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ …. لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ”.
والله ملقاو الرجال لي يعطيو هم شي سلخة…ديال الكلاب…في هاد لبلاد كلشي كيقول تفوتني وتجي فين ما بغات..مشات الرجلة..واحد من الركاب كيقول ليه بصحة وكيضحك…وضحك على راسك ..شوف الى كانت مرتك اولا بنتك تما…والشيفور ديال الطوبيس مقدر حتى يدور الطوبيس لعند البوليس اولا يتصل بيهم..واااااا على بلاد..