حملة فيسبوكية للمطالبة بالاستغناء عن أحمد التوفيق.. واقتراح د. مصطفى بنحمزة وزيرا للأوقاف

09 أكتوبر 2016 19:11
د. بوعلي عن إسناد وزارة الأوقاف للشيخ بنحمزة: مشروعه مجتمعي ولا يمكن أن يختزل في إدارة وزارة

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

#نطالب_بوزير_أوقاف_يمثلنا
#كفى_من_احتكار_التوفيق_لوزارة_الأوقاف
#التوفيق_إرحل
#حملة_مصطفى_بنحمزة_وزيرا_للاوقاف

#جميعا_من_أجل_العلامة_بنحمزة_وزيرا_للأوقاف

هذه مجموعة وسوم اعتمدها ناشطون في “فيسبوك”، من أجل إطلاق حملة “فيسبوكية” للمطالبة بالاستغناء عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، مبررين ذلك، بأنه لا يمثل تطلعات المغاربة في تسيير الشأن الديني، وأن مواقفه تعتبر عدائية للإصلاح الديني الذي يرغبون فيه.

كما أن هؤلاء الناشطين يرغبون في أن تصل رسالتهم إلى الملك محمد السادس، حتى يتدخل في هذا الأمر باعتباره أميرا للمؤمنين، وباعتبار أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لا يقترب من هذه الوزارة.

التوفيق، وبسياسته التحكمية في الوزارة، وفرض رؤاه المخالفة للهوية المغربية من خلال اعتماد منهجه التساوقي بين الديني والسياسي، أي علمنة الشأن الديني وتحييده من التسيير والمشاركة في الشأن العام، يجعل حتى العلماء والخطباء والقيمين الدينيين يرفضون بقاءه على رأس الوزارة، ولا ننسى بالمناسبة ثورتهم ومسيراتهم ضده قبل سنوات.

كما تجدر الإشارة إلى أن كل عالم أو خطيب أو قيم قام بأداء واجب البيان والنصح وترشيد المواطنين فيما يخص قضاياهم ومعايشهم وتذكيرهم بتاريخهم الإسلامي، مثل التحذير من “مهرجان موازين” ومن “التصوف القبوري”، أو “ارتباط الزلازل بالمعاصي”، أو “حديث صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم”.. فإن مصيرهم كان الإبعاد والإقالة..

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. حملة جيدة نتمنى لها النجاح تحتاج شرطين في نظري :
    – أن تنتقل من المجال الإفتراضي إلى الوافع بوقفات و مسيرات و اعتصامات منسقة في ربوع المملكة، و حبذا لو تم التنسيق كع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين المعروفة بنصرة قضايا الحق و الدين،
    – أن تتوحد الوسوم لأن تعددها يشتت الجهود و يضعف تأثير كل منها، فلماذا لا يعتمد الجميع وسم :
    #جميعا_من_أجل_العلامة_بنحمزة_وزيرا_للأوقاف

  2. هذه ممارسة من الممارسات التي تبعدنا عن دولة المؤسسات التي نصبو لتحقيقها . المفروض أن نطالب بأن تكون الحكومة بمختلف مكوناتها انعكاسا لإرادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع ، لا في تغريدات وتعليقات الجزيرة الزرقاء ، على سكان هذه الجزيرة أن يبحروا إلى اليابسة إلى حقول السياسة ويفعلوا فيها . ويتمكنوا من إيصال من يريدونه ليمثلهم أو يحكمهم (لا كأشخاص )بل كتصور .إلى مواقع الحكم . لا أن يكتفوا بالجلوس إلى حواسيبهم ، وإطلاق العنان لخيالهم وأناملهم .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M