مجلس المنافسة يحقق في مصدر ارتفاع الأسعار
هوية بريس-متابعة
بعد الغضب الواسع والاحتجاجات والضغط السياسي الذي مارسه بعض الفاعلين، اهتدى مجلس المنافسة إلى إجراء تحقيق في الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الارتفاع الصاروخي للأسعار في الشهور الأخيرة، والذي تسبب في تدهور القدرة الشرائية للمغاربة.
وكشف أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن المجلس الذي يرأسه يشتغل حاليا على دراسة علاقة الأسعار المرتفعة للمحروقات في المغرب مع ما يجري في السوق الدولية، بعدما تحججت حكومة عزيز أخنوش في الكثير من المناسبات بكون الغلاء سببه ارتفاع أسعار النفط في السوق الدولية والحرب الروسية الاكرانية وارتفاع تكاليف نقل المحروقات السائلة إلى المغرب.
وأفاد رحو، الذي كان يتحدث أمس في برنامج “حديث مع الصحافة”، على القناة الثانية، أنه سيصدر قريبا تقريرا في هذا الموضوع، الذي يعين الأسباب الحقيقية التي تتسبب في ارتفاع المواد الطاقية، ولاسيما المحروقات.
وأضاف ذات المتحدث أن مجلسه يشتغل بالموازاة مع ذلك على تقرير آخر، سيحقق في هامش أرباح هذه شركات المحروقات بالمغرب استناد إلى تشخيص تقرير سابق أنجزه المجلس، بعدما خلصت تقارير رسمية أخرى، من تقارير برلمانية، إلى أن الأرباح التي تحققها هذه الشركات غير أخلاقية وتفرض هوامش ربح كبيرة يتحملها المواطني الفقير والبسيط.
وأشار رئيس مجلس المنافسة إلى أن هذه التقارير يرتقب أن تصدر نتائجها أواخر شهر يوليوز الجاري، والتي يرتقب أن تعلن أسباب الغلاء الذي طال قطاعات المحروقات والمواد الأساسية الأخرى ومواد البناء.