“مجلس علمي” يوضح حول إغلاق المساجد وقياس فتحها على الأسواق والمقاهي (وثيقة)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أصدر المجلس العلمي لإقليم بركان نداء حول إغلاق المساجد في ظل جائعة كورونا.
وجاء في النداء “عندما دهم الوباء بلدنا العزيز وقد ظهرت خطورته وسرعة عدواه وما فعله في بلدان أخرى، وبتوجيه من أمير المؤمنين حفظه الله وأيدة اتخذ المغرب مجموعة من التدابير الاحترازية حرصا على أرواح المواطنين، وقد تبين لنا جدواها وأعطت نتائج طيبة، أشاد بها العالم قاطبة، وكان من ضمن الاحترازات إغلاق المساجد بناء على فتوى المجلس العلمي الأعلى”.
وأضاف النداء الذي توصلت “هوية بريس” بنسخة منه “إنه عندما قررت السلطات العمومية التخفيف من الحجر وبدأت في الرفع التدريجي له، ارتفعت بعض الأصوات تنادي بإعادة فتح بيوت الله تعالى مثل ما فتحت أماكن أخرى، والحقيقة أن قياس بيوت الله تعالى على الأسواق والمقاهي وغيرها لم يراع الفارق، ذلك بأن احتمال انتقال العدوى من الاجتماع في بيوت الله تعالى أكثر منه في المرافق الأخرى، لضرورة الصلاة في الصفوف والتناوب على السجود في الموضوع الواحد، على أنه لازال يستحسن ترك ارتياد المقاهي والمكث فيها تفاديا للضرر محتمل”.
وختم النداء الموقع من رئيس المجلس العلمي لإقليم بركان، أنه وبناء أن على ملاحظات انتشار وباء كورونا انتشارا متصاعدا، فإننا نهيب بالمواطنين والمواطنات أن يستمروا على ما كانوا عليه من التحفظ والتحرز، وأن يؤدوا الصلوات في بيوتهم، ويقيموا الجماعة مع أهلهم، ما دام مصدر الوباء لازال قائما، مع التذكير بأن شريعة الإسلام هي شريعة رحمة، تجعله الحفاظ على حياة الإنسان من أولى أولوياتها يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الأنفال/24″اهـ.
تجدر الإشارة أنه بعد تخفيف الحجر الصحي وتصنيف عدد من المدن والأقليم ضمن المنطقة1، طالب مواطنون بفتح المساجد، لتمكين المومنين من أداء الصلاة جماعة، مع الأخذ بإجراءات السلامة، تماما كما هو معمول به في عدد من الدول الإسلامية في ظل جائحة كورونا.
ليتهم سكتوا!
يا ويلهم!
* جزيل الشكر لجميع الساهرين على راحتنا و صحتنا ضد هذا الوباء .
* و الله ثم والله ، لو الأمر بيدي ،و لكي لا ينتشر الوباء ، لأدخلت المشتاقين
الغلاة إلى المساجد ، و تكفلت بأكلهم و شربهم و نظافتهم ، و أغلق عليهم
الأبواب و لن أسعفهم إذا أصيبوا بهذا الوباء . ويبقوا كذلك حتى يزول كورونا .
* و الله ، لو إتخذ المسؤولون ذلك القرار ، فلن يذهب أي مُصَلٍّ إلى المسجد
و لو يفوت كورونا ـ بُـوكُـو عْـياقَة ـ
العياقة هي اللي عايش فيها..
والله اعلم مكانة المسجد في قلبك في ظل كورونا وغيرها ان كان المسجد لا يعنيك فابحث عما يعنيك…
يكفينا فخرا أننا مشتاقون إلى المساجد وقد قلت ذلك بعظمة لسانك، فنرجوا أن نكون ممن ينالهم فضل التعلق بالمساجد، ويكفيك ذلا وعارا أن همك هو إغلاق المساجد حتى في أمنيتك التي ستبقى شاهدة عليك تتمنى إغلاق المساجد على روادها ومحبيها… والحمد لله أن الأمر ليس بأيدي أمثالكم إذا لأغلقتم أفواه المؤمنين عن الذكر!
سير تكمش باركا من العياقة
فكما اتخذت الدولة تدابير واحتياطات شرطا لإعادة فتح المقاهي والاسواق الممتازة والتي تعج بالناس اكثر من المساجد، فكان حري بها ان تولي للمساجد اهتماما اكبر مع التشديد على التدابير الوقائية.
كون فتح بيوت الله فيه تقربا الى الله وفيه إعادة للراحة والطمئنينة لنفسية الناس والتي تأزمت بشكل كبير خلال الحجر الصحي.
ام ان المساجد لن تساهم بإعادة دوران عجلة الاقتصاد؟
بطبيعة الحال لا يمكن مقارنة المساجد بالمقاهي !…
و لكن في الإتجاه الآخر فالمساجد نضيفة بطبعها و بطبع من يرتادها عموما و المجلس العلمي الموقر يعلم حالة المقاهي في المغرب حيث انها اكثر الأماكن التي يمكن أن ينتشر فيها الفيروس بسبب التدخين و المخدرات و عدم التهوية خصوصا في الأحياء الشعبية.
مع الأسف هذا النداء غير مقنع فمثلا يمكن بالنسبة للجواب على نقطة التناوب على السجود أن يأتي كل واحد بسجادته… مثال ثان : يمكن منع استعمال المراحيض و أماكن الوضوء…
سؤال مهم : كم عدد الأشخاص الذين يصلون صلاة الصبح في المساجد ؟… حتى تحرموا المغاربة من هذا الفضل ! …
الخلاصة انه ليست هناك إرادة و خصوصا الشجاعة اللازمة لتحليل الوضع بطريقة سليمة و اتخاذ القرارات الصحيحة و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
إلى جميع المشتاقين الناشطين ما تقلقوش راه قربوا يتفتحوا البيران و الكباريات أو أراك للزهو تاني . أما أنا و كثييييير من الناس و الله العظيم اشتقنا لبيوت الله . أو كولا و جليزو . كما نقول بمراكش الحمراء .
* ذلك أمر الله شمل الجميع من الملحد و الكافر إلى التقي و الورع والمتصوف و…
* طول حياتكم ، ألم يقع لكم طارئ ، منعكم من صلاة المسجد ؟
* صلاة المسجد لها ما يعوضها ، أما المتاجر والمصانع بماذا نعوضها ؟
فالسعودية في ضائقة مالية خانقة ، أجبرت على إبطال العمرة منذ بداية
كورونا كما أبطلت موسم الحج خامس ركن من أركان الإسلام .
* هل السعودية ، تريد بذلك أن تؤذي نفسها أم الإنسان؟
* و من عشق الإنتحار فذلك شأنه ، لا عليه أن يجر معه عباد الله .
ردود ـ2 ـ
* أولئك الذين أغلقوا المساجد ، لماذا يريدون محاربة الإسلام ؟
* و هل أنتم أقوى منهم إيماناً ؟ الله أعطاكم العقل ، لتدبروا أموركم .
* إذا فاجئك ما يرعبك ، فهل ستتصرف حسب الظرف الذي أنت فيه ،
أم ستنتظر فتوى ؟
أطال الكلام فيما لا طائل تحته، هل انقطع الناس عن الصلاة بإغلاق المساجد، إذا كانت صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، وكان الفذ مكرها على الصلاة في بيته لتقدير المسؤولين عن المسجد وجود المصلحة في عدم فتحه، فأجر الجماعة والجمعة حاصل للمصلي، ونداؤك دعوة للعصيان والثورة على قرار أولي الأمر، وهو أخطر من ترك الجماعة، لأنه دعوة إلى التفرقة وشق عصا الطاعة، ولذلك فحري بك أن تنظر إلى المقاصد الكبرى، إذ لا مصلحة لرؤساء المجالس العلمية في إغلاق المساجد بل في ذلك رعاية لمصلحة المصلين والله تعالى يقول:” ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما”، فالله رحيم بنا وأنتم ليس في قلوبكم رحمة !!!