مديرية الدراسات والتوقعات المالية: الاقتصاد المغربي صامد أمام الاضطرابات الدولية..
هوية بريس- متابعة
أصدرت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، مذكرتها الظرفية لشهر مارس 2022، تقول فيها أن “الاقتصاد المغربي صامد أمام الاضطرابات الدولية، ويشهد اتجاها إيجابيا على العموم في سياق دولي مضطرب”.
وزادت أن “تحليل المؤشرات الاقتصادية المتوفرة يكشف اتجاها إيجابيا بشكل عام في النشاط الاقتصادي الوطني في بداية عام 2022، على الرغم من الموسم الفلاحي الذي يبدو أنه تأثر بقوة بسبب تأخر التساقطات المطرية”.
وتابعت مذكرة المديرية أن “الاقتصاد العالمي استهل العام باضطرابات قوية، منها الارتفاع المفاجئ في أسعار المواد الأولية والطاقية، والتي زادت في الارتفاع بفعل الصراع الروسي الأوكراني، وما ترتب على ذلك من عواقب اقتصادية تنطوي على مخاطر سلبية كبيرة”.
وأردفت أن “الأنشطة الثانوية أكدت استعادة عافيتها، لاسيما في قطاع الطاقة الكهربائية وقطاع البناء والأشغال العمومية وقطاع الصناعات الاستخراجية، حيث واصلت الأخيرة ديناميكيتها، مستفيدة من التطور الإيجابي للطلب الخارجي الموجه إلى المغرب على مستوى أنشطة المكتب الشريف للفوسفاط”.