بعد ادعاء يومية “الصباح” أن لحسن الداودي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “يطلق النار على بنكيران.. وأنه يصفي حساباته مع الدولة عن طريق بيجيدي”، خرج قيادي حزب المصباح لينفي جملة وتفضيلا ما أوردته اليومية المثيرة للجدل، واعتبر ان ما كتبته “كذب وبهتان”.
وقال الداودي: “أنفي نفيا مطلقا كل ما ورد في المقالة من كذب وبهتان، وأؤكد أني ساهمت إلى جانب إخواني وأخواتي في اجتماع الأمانة العامة في مناقشة المستجدات والقضايا المطروحة لكن لم يرد على لساني البتة ما نسبته لي الجريدة زورا خاصة حديث مقالتها عن الانتقام من الدولة”.
وقد أوردت “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع أن لحسن الداودي “تلاسن بحدة مع الأمين العام وأنه هاجم بنكيران واتهمه بالانتقام من الدولة عن طريق الحزب وأن الخاسر في النهاية لن يكون سوى حزبنا محذرا إياه من الخلط بين ما هو شخصي في إشارة إلى إعفائه من رئاسة الحكومة وما هو حزبي”.
وتجدر الإشارة إلى أن “هوية بريس” كانت سباقة في التحري من صحة ما أوردته يومية “الصباح”، واتصلت بأحد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي نفى جملة وتفصيلا ما أوردته الجريدة.
وأوضح المتصل أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لا تشتغل بمنطق الأغلبية، وأن الأمين العام يختار من يشتغل معه على أساس الكفاءة، من المقربين منه والمتفقين والمختلفين والمعارضين له داخل الحزب، وأن منطق الموالين والمقربين والاغلبية لاعلاقة له بالاشتغال داخل الأمانة العامة.
الصحف الأوربية التي نحتت أسماءها في العالم نحتته بالمصداقية والخبر الغير محرّف إطلاقا،بل وهذه القاعدة الخبر الصحيح الغير زائف يطبّقها كل صحفي مغمور بالغرب،أمّا عندنا فيجب صنع الإثار وتشويه المخالف وكل الطرق مشروعة وعلى رأسها مسلك الكذب الفائح والإتهام وعلى الدّوام،فكيف نصنع التقدم في مجتمعنا والنخبة تكذب وتهذي ليل نهار.
الصحف الأوربية التي نحتت أسماءها في العالم نحتته بالمصداقية والخبر الغير محرّف إطلاقا،بل وهذه القاعدة الخبر الصحيح الغير زائف يطبّقها كل صحفي مغمور بالغرب،أمّا عندنا فيجب صنع الإثار وتشويه المخالف وكل الطرق مشروعة وعلى رأسها مسلك الكذب الفائح والإتهام وعلى الدّوام،فكيف نصنع التقدم في مجتمعنا والنخبة تكذب وتهذي ليل نهار.