قالت وسائل إعلام أمريكية إن 26 شخصاً قتلوا في حادث إطلاق نار استهدف كنيسة في ولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مسلحا دخل الكنيسة الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي وبدأ في إطلاق النار.وعثر على المسلح مقتولا في سيارته على بعد أميال من مكان الحادث.
وذكرت الشرطة أنه “شاب أبيض”، وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن اسمه ديفن باتريك كيلي، وعمره 26 عاما.ويعتقد أن كيلي عسكري سابق سرح من سلاح الجو الأمريكي عام 2014 بعد إدانته بضرب زوجته وابنه.
وقال مدير السلامة العامة في تكساس، فريمان مارتن، إن المسلح كان يرتدي حلة سوداء وسترة مضادة للرصاص، وشرع في إطلاق النار من سلاح نصف أوتوماتيكي من خارج الكنيسة ثم دخل.
وعثرت الشرطة على المسلح مقتولا في سيارته معه العديد من الأسلحة، ولا يعرف ما إذا كان قتل نفسه أم أنه أصيب برصاص الرجل الذي كان يلاحقه.
وذكر حاكم ولاية تكساس أن منفذ حادث الكنيسة يحمل الجنسية الأمريكية، ومتدين مسيحي، مؤكدًا استمرارية التحقيق؛ حيث سيتم التوجه إلى العديد من الأماكن التي يمكن البدء منها، وهي الكنيسة وسيارة المجرم، ومحل إقامته.
وكان قد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” و”توتير” الخبر، مؤكدين ان منفذ الهجوم خريج المدرسة الإنجيلية، وأن وسائل الإعلام تتعمد إخفاء هذه المعلومة حتى لا يرتبط هذا الحادث الإرهابي بالدين المسيحي، متسائلين عن شكل تغطية وسائل الإعلام للحادث في حالة ارتكابه شخص مسلم؟
إذا قتل أشخاص في أي بقعة من بقاع العالم على يد من يحمل اسما عربيا وإن كان ملحدا ألصقت التهمة بالإسلام ونسبوه إلى الإرهاب ووجدوا في أبناء جلدتنا من يؤيدهم ويرفع عقيرته بالاستنكار والتنديد والتهجم على الدين أما وأن القاتل غير مسلم وإن قتل العشرات فلا يعدو أن يكون السبب اضطرابت عقليا أو تصفية حساب أو استجابة لاستفزاز . أليس هذا كيل بمكيالين؟
إذا قتل أشخاص في أي بقعة من بقاع العالم على يد من يحمل اسما عربيا وإن كان ملحدا ألصقت التهمة بالإسلام ونسبوه إلى الإرهاب ووجدوا في أبناء جلدتنا من يؤيدهم ويرفع عقيرته بالاستنكار والتنديد والتهجم على الدين أما وأن القاتل غير مسلم وإن قتل العشرات فلا يعدو أن يكون السبب اضطرابت عقليا أو تصفية حساب أو استجابة لاستفزاز . أليس هذا كيل بمكيالين؟