مسكين: بايتاس أهان الصحافيين واحتقرهم من موقع السلطة ومارس عليهم أستاذية لا صفة ولا أهلية لديه لادعائها
هوية بريس – متابعة
كتب الصحافي يونس مسكين “بايتاس أهان الصحافيين واحتقرهم من موقع السلطة، ومارس عليهم أستاذية لا صفة ولا أهلية لديه لادعائها (حتى أهلية المحاماة التي ترشح لها لم يستكملها وانقطع عن التدريب الممهد لها)”.
وأضاف في منشور له على حسابه في فيسبوك “الصحافي المهني هو صحافي منحاز وملتزم (engagé) وليس محايدا ولا وآلة تسأل بطريقة ميكانيكية ثم تنقل الجواب، ولا أنبوبا يمر فيه هواء النافخين. والاستقلالية لا تعني شيئا مخالفا بقدر ما تعني الاستقلالية في اختيار الانحياز (خط تحريري) وتدبيره بقواعد مهنية معلنة ومتوافق عليها في مجتمع المهنة”.
الاستقلالية، حسب مسكين “لا تعني التجرد من الذات ولا قتلها ولا التجرد من الإنسانية، بل تعني من بين ما تعنيه القدرة على رفض الانصياع لأجندات التضليل والتزييف وقلب الحقائق”.
وأكد أن “الصحافة التي لا تمارس المساءلة ودور السلطة المضادة وحمل أصوات المقهورين والمهمشين وإزعاج المسؤولين ومحاصرتهم بما لا يرغبون في سماعه ولا إسماعه.. مطالبة بإعادة النظر والتأمل في حقيقة انتمائها إلى روح وجوهر المهنة”.
وختم مسكين تدوينته بالتنبيه إلى أنه “لدينا في البلاد ما يكفي من فرق فلكلورية وأوركسترات وتريتورات ونݣافات… وليس هناك أي داع لإلحاق الصحافيين بهذه المهن والتطفل عليها وعلى محترفيها!”.