مشروع النفق بين المغرب وإسبانيا.. ومخاوف من تهميش سبتة المحتلة
هوية بريس- متابعة
قال المسؤول خوسي ماريا كامبوس، المسؤول السابق بإدارة ميناء سبتة المحتلة، إن “إعادة فتح ملف نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا هو بمثابة تنازل من مدريد للرباط”.
وأضاف ذات المسؤول، حسب ما أوردته جريدة “هسبريس” الإلكترونية، أن “هناك أضرارا جمة سيمثلها هذا المشروع لسبتة”.
ودعا ماريو كامبوس، في مقال نشرته صحيفة “إل فارو دي سيوتا”، إلى أنه “من الضروري أن تحضر المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي في كل اجتماع من الاجتماعات التي تنعقد حول هذه المسألة”.
وتابع أن سبتة المحتلة “ستغدو مهمّشة بسبب النفق، وسيكون من الضروري إيجاد بدائل لذلك، مثل خط فرعي إلى سبتة”.
وقاى: “لكل هذا، لابد من إعادة النظر في التصور الحالي للمشروع، بل ومعرفة ما إذا كان السياسيون يتصرفون وفقاً لذلك”.