مصير مسجد “تِينمل” المتضرر بزلزال الحوز.. وزارة الثقافة توضّح
هوية بريس-متابعات
أكد حسن هرنان المدير الجهوي لقطاع الثقافة التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، لموقع الصحيفة المغربي، أن الإقبال على المزارات التاريخية بمدينة مراكش، عاد إلى سابق عهده، حيث تستقبل بالفعل كل من قصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، التي فتحتها الوزارة الوصية في وجه السياح المغاربة والأجانب ما بين 5800 و6000 زائر مغربي ومن مختلف دول العالم كل يوم.
وبخصوص مآل المسجد الأعظم المعروف بـ”تينمل” والمصنف في التراث العالمي، باعتباره يعود تاريخه إلى حكم الدولة الموحّدية أي إبان القرن الثاني عشر، والذي حوّله الزلزال إلى أجزاء متالشية من الركام، فأوضح المسؤول في الوزارة الوصية، أنه “متضرر بشكل كبير جدا خلافا لباقي المآثر، وذلك على اعتبار أنه الأقرب من مكان الهزة الأرضية”.
وكشف المتحدث، أن الدراسات الأولية لإعادة ترميم هذا المسجد باتت موجودة بغرض التدعيم، ولكن الوزارة في انتظار الدراسات المعمقة ليعرفوا كيف سيتم الترميم الجذري، بحيث أن هذا المسجد يجب أن يرمم بطريقة خاصة تحافظ على هويته ومكانته التاريخية بعيدا عن الترقيع، مضيفا: “هذه الدراسات التي ذكرت في طور الإنجاز، وأكيد ستأخذ وقتا مهما لكن يتحقق الأمر، خصوصا وأن الوثائق الأصلية والتصاميم الأصلية في حوزتنا وموجودة إلى جانب الصور، وهذا يعني أننا سنعمل على إعادته إلى سابق عهده”.
(موقع الصحيفة)