معاناة صيادي سمك التونة تتكرر بعدد من مصايد الشمال
هوية بريس- متابعة
أفادت وسائل إعلام محلية أن أسعار سمك التونة انهارت إلى أدنى مستوياتها مع نهاية موسم صيدها، ما شكل معاناة كبيرة بالنسبة للصيادين الصغار.
وأرجعت ذات المصادر سبب ذلك إلى “جشع السماسرة الذين بجنون أرباحا كبيرة مقابل معاناة الصيادين البسطاء”.
وكشفت ذات المصادر أن “أسعار الكيلوغرام الواحد من سمك التونة وصلت، في بعض المصايد، إلى عشرة دراهم في نهاية موسم الصيد، بينما كانت الأسعار لا تصل الخمسين درهما في أحسن الأحوال طوال فترة الصيد”.
وذلك رغم ما يتطلبه صيد التونة بمضيق جبل طارق من تكاليف بدنية ومالية، تؤكد المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر الإعلامية المحلية إلى “الارتفاع الكبير لأسعار التونة عالميا، والتي تصل حتى 600 دولارا للكيلوغرام الواحد”.
“في حين يضطر صيادو منطقة الشمال لبيعها بدولار واحد للكيلوغرام، وأحيانا أقل”، حسب ذات المصادر.