“معلومات حساسة” من أمريكا إلى الهند عجلت بإطفاء نار الحرب مع باكستان

10 مايو 2025 22:43

هوية بريس – متابعات

في تطور لافت، كشفت شبكة “سي إن إن”، يوم السبت، أن نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، أجرى مكالمة مباشرة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ناقلًا له رسالة تتضمن معلومات بالغة الحساسية.



هذه الرسالة، وفقًا للمصادر، كانت كفيلة بتشجيع الهند على الانخراط في محادثات تهدف إلى وقف إطلاق النار مع باكستان.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عددًا من كبار المسؤولين كانوا يتابعون عن كثب تصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد.

من بين هؤلاء، نائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية والمستشار المؤقت للأمن القومي ماركو روبيو، إلى جانب رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز.

وأفادت المصادر أن الولايات المتحدة تلقت، يوم الجمعة، معلومات استخبارية مقلقة، دون الكشف عن تفاصيلها، لكنها كانت كافية لدفع الإدارة الأميركية إلى التحرك بشكل عاجل.

واعتبر المسؤولون هذه المعلومات “حاسمة” في تعزيز القناعة بضرورة تدخل واشنطن لكبح التصعيد المحتمل بين الجارتين النوويتين.

وبحسب المسؤولين، قام فانس بعرض الخطة أولًا على الرئيس ترامب، ثم تواصل مع مودي ظهر الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة، محذرًا من احتمال “تصعيد دراماتيكي” إذا استمر التوتر خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد فانس لمودي أن البيت الأبيض يرى ضرورة التحرك السريع لتفادي سيناريوهات خطيرة.

ودعا فانس رئيس الوزراء الهندي إلى فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجانب الباكستاني، والنظر بجدية في الخيارات المطروحة للتهدئة.

كما عرض عليه “مسارًا بديلًا” ترى واشنطن أن باكستان قد تكون منفتحة عليه، دون الإفصاح عن تفاصيل هذا المقترح.

وعقب المكالمة، شرع عدد من مسؤولي الخارجية الأميركية، بمن فيهم ماركو روبيو، في إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائهم في الهند وباكستان طوال ليلة الجمعة، بهدف دفع الطرفين نحو الحوار.

وأكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لم تشارك في صياغة أي اتفاق مباشر، لكنها لعبت دورًا محوريًا في جمع الطرفين إلى طاولة المفاوضات.

ومن وجهة نظرهم، كانت مكالمة نائب الرئيس فانس مع رئيس الوزراء مودي لحظة مفصلية في خفض التوتر واستعادة مسار الحوار بين البلدين.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
19°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة