عبد اللطيف ناصر مواطن المغربي، من مواليد مدينة الدار البيضاء، البالغ من العمر 54 سنة، والذي جرى احتجازه في سجن قاعدة غوانتنامو منذ مارس 2002 دون محاكمة أو تهمة، وفي يوليوز 2016 وافقت لجنة مؤلفة من 6 وكالات استخباراتية أمريكية على نقله إلى المغرب، ولكنه مازال معتقلا في قاعدة غوانتنامو، بعد مرور نحو أربعة أعوام من الموافقة على نقله.
ونشرت الجريدة الورقية التي أوردت الخبر رسالة كتبها عبد اللطيف ناصر من سجنه في غوانتنامو، ضمنها المعاناة التي عاشها ومازال يعيشها، وقال فيها أيضا: “إذا تمكنت من الوصول إلى الرباط فسأسجد وأقبل الأرض. إنني أحلم بالخروج من الطائرة وعيناي مفتوحتان”.