قال مسؤولون في مجال الصحة إن فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي كانا يركبان دراجة نارية في قطاع غزة قتلا في انفجار يوم الثلاثاء فيما نفى جيش الاحتلال روايات سكان محليين عن أنهما قتلا في ضربة جوية.
واشتعل العنف على طول الحدود بين الكيان الصهيوني وغزة منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالقدس عاصمة للكيان وهدم جيش الاحتلال يوم الأحد لنفق عبر الحدود قال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شيدته.
واعترض نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ يوم الاثنين صاروخا أطلقه نشطاء في غزة. وبعد ذلك بفترة قصيرة ردت مدفعية الاحتلال بقصف مدفعي وضربات جوية استهدفت مواقع لحماس.
وبعد الانفجار الذي أدى إلى مقتل ناشطين قال بيان لجيش الاحتلال ”على النقيض من التقارير الفلسطينية… فإن جيش الدفاع “الإسرائيلي” لم ينفذ هجوما في شمال قطاع غزة“.
وفي السنوات الأخيرة نأت دولة الاحتلال بنفسها عن تنفيذ ما تصفه ”بالاستهداف الموجه“ لنشطاء في القطاع في مسعى فيما يبدو لتفادي تأجيج التوترات على طول الحدود مع غزة.