مهم جدا للمواطنين.. هذا ما يجب فعله في حال “اخضرار” اللحوم
هوية بريس – متابعات
مع اقتراب عيد الأضحى يكبر هاجس الحفاظ على جودة لحوم الأضاحي، خوفا من تكرر سيناريوهات السنوات الماضية، حيث تفاجئ عدد من المواطنين بتغير لونها إلى الأخضر بالرغم من تجميدها في نفس اليوم.
وفي وقت تضاربت فيه الآراء حول أين يكمن المشكل هل في طريقة التخزين أم في جودة الأعلاف، سألنا أحد المختصين حول الطريقة الصحيحة للحفاض على جودة لحم الأضحية، والتدابير التي يجب اتباعها في حال “اخضرار” اللحوم.
وللحفاظ على جودة لحم الأضحية، يقول الدكتور عبد الغني عزي مدير مراقبة المنتجات الغذائية، يجب وضعها في مكان بارد، وحفظها من أي مصدر للتلوث حوالي 5 ساعات بعد الذبح، بعد ذلك يمكن القيام بتقطيع اللحوم إلى قطع صغيرة سواء في المنزل أو إذا تمت هذه العملية في محل للجزارة.
وأكد الدكتور على ضرورة القيام بتخزين اللحوم بسرعة، حسب الغاية من الخزن، إما عن طريق التبريد في درجة حرارة لا تتعدى (°C 3+) وذلك خلال 5 أيام، مع اجتناب تكديسها وتجاوز القدرة الاستيعابية للثلاجة، والتأكد من عدم تجاوز درجة حرارة°C 3+ وذلك للحد من تكاثر الجراثيم، أو التجميد في حرارة تقل أو تساوي ( -18°C)، في هذه الحالة يجب تقطيع اللحوم قطعا صغيرة ووضعها في أكياس خاصة بالمواد الغذائية مع اجتناب تكديسها وتجاوز القدرة الاستيعابية للمجمد وكذا التأكد من عدم تجاوز درجة حرارة -18°C وذلك للحد من تكاثر الجراثيم.
وفي حال ملاحظة أي تغيير في لون اللحوم أو وجود أي شك، يضيف المصدر ذاته، يمكن للمواطنين التواصل مع المصالح البيطرية المداومة طيلة فترة العيد، بعين المكان، أو عبر البوابة الإلكترونية للمكتب www.onssa.gov.ma، أو الاتصال بمركز تواصل المكتب على الرقم 0801003637 من الساعة 8 صباحا إلى غاية 8 مساء للحصول على المزيد من المعلومات، مشيرا إلى أن هناك ما يفوق 460 طبيب وتقني بيطري يعملون على الاستماع للمواطنين والإجابة على تساؤلاتهم.
وشدد مدير مراقبة المنتجات الغذائية، على ضرورة الاحتفاظ بالحلقة الصفراء التي تعتبر صلة وصل بين المستهلك والمصالح البيطرية، وتمكن من تتبع مصدر الكبش.
من جهة أخرى نصح المسؤول، بحفظ الجلد والمحافظة على البيئة، وذلك عن طريق تنظيف مكان الذبح والأدوات المستعملة بواسطة المواد المنظفة الضرورية بعد انتهاء عملية الذبح، إضافة إلى إتلاف الأعضاء الغير الصالحة للاستهلاك، والفضلات الموجودة داخل الأمعاء ودفنها في الأرض حتى تبقى بعيدة عن متناول الحيوانات، خاصة منها الكلاب والقطط (المجال القروي)، أو وضعها في أكياس خاصة وإيداعها في مكان ملائم في انتظار جمعها من طرف المصالح البلدية، إلى جانب الاعتناء بجودة جلد الأضحية برشه بمقدار كاف من الملح (2 كلغ على الأقل) والاحتفاظ به في مكان بارد إلى حين استعماله حسب الهدف المرغوب فيه يقول الدكتور.