قال منتصر حمادة، الباحث في الشأن الإسلامي، إن قرار المجلس العلمي الأعلى تأجيل فتح المساجد في مختلف جهات المملكة لا يخرج عن أحد الخيارات التي اتخذتها السلطة في تدبير الوباء بشكل عام، ومنها الحفاظ على المكتسبات التي تحققت حاليا، والحذر الميداني في اتخاذ القرار بشكل لا يشوش على تلك المكاسب، واتخاذ القرارات المناسبة بناء على انسجام آراء مجموعة من الفاعلين، في مقدمتهم الفاعل الصحي، بخلاف السائد في القطاعات الأخرى.
وأضافت “أخبار اليوم” أن إدريس الكنبوري، الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الإسلامية، من جهته قال إن خفوت الأصوات المطالبة بفتح المساجد بعد مدة طويلة على إغلاقها بسبب الجائحة مؤشر على أن المجتمع المغربي خضع لتحولات جوهرية فيما يتعلق بالتدين والعبادة؛ إذ بات اليوم آخر مطلب للمواطنين في الحجر الصحي هو المسجد.