مواقع مشبوهة تهاجم المغاربة الذين يسترون أنفسهم في الشواطئ

أحمد السالمي 16 يوليو 2024 14:47

المشاهدات: 1٬478

هوية بريس – متابعة

مواقع مشبوهة تهاجم المغاربة الذين يسترون أنفسهم في الشواطئ

أثار انتباهي تواطأ بعض المواقع المشبوهة التمويل، الواضحة الأهداف والغايات، مواقع لا تستحيي من مناصرة كل ما هو مخالف لكل الثوابت التي تقوم عليها تمغرابيت الحقة.

هذه المواقع الإلكترونية تواطأت على مهاجمة جمهور المغاربة تحت عنوانين من قبيل “”البناء العشوائي” يغزو الشواطئ المغربية”

و”نصب الخيام في الشواطئ يعكر مزاج المصطافين خلال موسم الصيف”، مدعية كذبا أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي

يستنكرون ما أسموه بظاهرة، وهم في نفس الوقت يرحبون بظاهرة العري والتهتك على الشواطئ، مع اصدار حكم قيمة على هذا الفعل بالخطأ، وافساد المزاج، وغيرها..

لكن بعد بحث استقصائي لمواقع التواصل الاجتماعي يتبن أن كلامهم مجرد تهويل، بل تبين أن نشطاء مواقع التواصل هاجموا هاته الأخبار بعد مشاركتها على الفايسبوك.

حيث قال أجدهم في تعليقه: “الملاحظات الروتينية دائما والبحر ملك لله والعام وليس للخواص، وارض الله وااااااااسعة والخيمة لاتزعج أحد لأن

التبحيرة فيها 4 الى 5 ساعات بعدها يذهب كل الى حال سبيله، الصبر والاحترام أهم وارقى لبحور مملكتنا الجميلة….

كفانا ملاحظات وعنصرية ضد بعضنا البعض وليستمتع الجميع كبيرا وصغيرا ….دع الخلق للخالق”.

ورد آخر عن إفساد المزاج قائلا: “يعكر مزاج الشمكارة وناس لي تتكري لكراسا اما الناس المحترمة لا دخل لها”، وأضاف آخر: “لجاب معاه الكسكس ضحكتوا عيله لغطا روحوا ضحكتوا عيله خلوا الناس تعيش كيما حابة واذا ماعجبكش الحال اقعد في داركم”.

وقال آخر معلقا: “هذا أفضل من أن يستمتع الذكور بأجسام النساء. والذكر الكبير فرحان. ويسألهم هل أعجبكم الشاطئ . وهناك شيوخ ومرضى يحبون المجئ ولكن يستحييون من الاستلقاء امام الناس . فهذه الستار يجعلهم أكثر أمانا . ولكن اللي مسخوط وحاط والديه فالخيرية فلا يحب ان يرى الرجال يأتون بآبائهم وأمهاتهم . ليشاركوه الفرح”.