موظفات يطالبن بمنح معاشاتهن لأبنائهن بعد الوفاة
هوية بريس – متابعات
أطلقت مجموعة نسائية تتشكل من آلاف الموظفات هاشتاغ “لعائلتي الحق في معاشي”، يطالبن من خلاله الجهات المسؤولة بإيجاد حل لهذا المشكل القانوني الذي يحرم أبناءهن وأقاربهن من تقاعدهن بعد وفاتهن، في الوقت الذي يصرف تقاعد الرجل الموظف لفائدة أبنائه وذويه، وهو ما اعتبرته عضوات المجموعة حيفا في حقهن.
وقالت المجموعة النسائية التي حملت اسم الموظفات المطالبات بالمساواة في قانون التقاعد، والتي لاقت اهتمام في أعداد كبيرة من موظفات القطاع العمومي وانضمامهن، حيث قاربت 20 ألف عضو، إنها ترفض رفضا قاطعا أن يتم الإقتطاع من أجورهن دون أن يكون لأبنائهن والمقربين منهم من ذوي الحقوق الحق في الإستفادة من معاشهن ما بعد الوفاة.
وتساءلت بعض النساء عن السبب الذي يحرمهن من هذا الحق، حسب وصفهن علما أن الإقتطاعات نفسها تكون متساوية ولا تفرق بين ذكر وأنثى.
وقالت عضو بالمجموعة المذكورة: “المؤلم أن يحرم أولادنا في حياتنا من تواجدنا الدائم معهم بسبب الوظيفة، ويحرموا بعد مماتنا من تعويضات عرق جبيننا”، فيما قالت أخريات إن لعائلاتهن الحي في الإستفادة من هذه التعويضات بعد وفاتهن اعتبارا لكونها الأحق بها وليس أي جهة أخرى، في إشارة إلى أحقية الوالدين في هذه الإستفادة، حيث طالبن بضرورة إدراجهما ضمن الأشخاص المستفدين من المعاش.