موقع أمريكي: “ريما بنت بندر” سفيرة السعودية المحتملة بواشنطن
هوية بريس – وكالات
رجّح موقع أمريكي، اليوم الخميس، تعيين “ريما بنت بندر”، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب مغادرة السفير الحالي خالد بن سلمان، على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.
وقبل أسبوع، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تنتظر معلومات من السفير السعودي حول اختفاء خاشقجي، مشيرةً أن السفير في طريقه إلى بلاده.
وذكر موقع “كوارتز” الأمريكي، أنه فيما لا تزال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تتوقع عودة السفير، يرى خبراء ومعارضون سعوديون في الولايات المتحدة أن هذا الأمر “مستبعد”.
وتابع: “بدلاً من ذلك، يقول البعض إن السلطات السعودية ترى في ابنة عمه (خالد بن سلمان) ريما بنت بندر، بديلا محتملا، في إطار مساعي العائلة المالكة الرامية لإنقاذ سمعتها وعلاقاتها المشتركة مع واشنطن”.
ونقل الموقع عن معارض سعودي يدعى علي الأحمد، يتخذ من واشنطن مقرا له، قوله إنه “من المتوقع تعيين بنت بندر بهذا المنصب قبل نهاية العام” الجاري.
ولفت الأحمد إلى أن “العائلة المالكة في السعودية تحاول الترويج لبنت بندر، كسفيرة جديدة للمملكة في الغرب”.
ووفق الموقع نفسه، وجهت الخارجية الأمريكية جميع استفساراتها بشأن خاشقجي إلى السفارة السعودية لدى واشنطن، دون أن تتلقى أي إجابات على المكالمات أو رسائل البريد الإلكتروني.
وريما بنت بندر من مواليد العاصمة السعودية الرياض، ترعرت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة، وجدها لأمها هو الملك فيصل بن عبد العزيز.
حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.
صنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة أقوى امرأة عربية لعام 2014، كما نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين محليين قولهم، إن الرياض لن تُعيد الأمير خالد بن سلمان، لمنصبه سفيرًا للمملكة لدى واشنطن.
واختفت آثار الصحفي السعودي، في الثاني من أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرياض، بإثبات خروج خاشقجي من القنصلية، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية بعد، وفقا للأناضول.