مُديرو التربية الوطنية غاضبون من وزارة بنموسى

رفضت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب في إنزكان، “استفسار مديرهم الإقليمي المضربين لغياب السند القانوني المخول للمدير”.

وشدّد المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي بانزكان، على أنهم “سيواصلون مقاطعة جميع الاجتماعات والتكوينات التي تنظمها المصالح اللاممركزة للوزارة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية…. وسواها.

ودعا فرع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي في بلاغها، ل”الاكتفاء بملء لوائح المضربين والاحتفاظ بها في الإدارة، وكذا الانسحاب من جميع المجموعات التي تديرها المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وعدم التفاعل مع الاتصالات الواردة على الخاص، فضلا عن مُقاطعة البريد جلبا وإيداعا، وكذا مقاطعة اللجان الوافدة على المؤسسة، مع استثناء الشواهد المدرسية، وشواهد المغادرة ومليون محفظة والإطعام المدرسي”.

ويأتي هذا التوجه، بعد أيام على الإضراب الوطني الذي نفذه نساء ورجال التعليم الأسبوع الماضي، حيث تمت الاستجابة له بنسبة بلغت 100% في إضراب لم يشهد القطاع منذ2011، إثر الغليان الذي يشهد القطاع على خلفية عدم رضاهم على النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، وسط صمت نقابي وتبرؤ نقابي، مما فجر بروز التنسيقيات داخل القطاع.