نائب العثماني يدخل على خط استهداف البرلمانية آمنة ماء العينين.. والشاب الذي ظهر في صورة معها يتبرأ مما يروج

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “الذي يمد رجليه لا يمد يده”، نشر سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، تدوينة في حسابه على فيسبوك يدافع فيها على القيادية في حزبه البرلمانية آمنة ماء العينين.

وكتب العمراني: “على الذين يستهدفون الأخت أمينة ماء العينين هذه الأيام بهذا الاستهداف الحقير في شرفها وينبشون بالباطل في حياتها الخاصة، أن يعلموا أنهم هم الخاسرون لا هي وأنهم عبثا يحاولون تشويه سمعتها وهيهات. إن أمينة وغيرها كثير من مناضلات ومناضلي العدالة والتنمية واعون بالمعركة الدائرة رحاها اليوم، وهم مطمئنون وراضون طالما أن ما يصيبهم هو من مقتضيات المبادئ والقيم التي آمنوا بها، ولن يجد المغرضون طريقا إليهم غير طريق التلفيق والتشويه والافتراء، لكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح والحقيقة ستنبلج طال الزمن أو قصر، وهم بذلك يكررون أخطاء من سبقوهم، وفي مثلهم يصدق قول القائل: “ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار!””. 

وأضاف العمراني في تدوينته “إن أمينة ومعها بنات وأبناء حزبها “كروشهم ما فيهمش العجينة”، وهذا من أسباب السهام المسلطة على بعضهم هذه الأيام، وليعلم من يريد أن يعلم أن كل واحد منا مثله مثل ذلك العالم الأزهري الذي كان قاعدا يوما بحرم الأزهر الشريف بمصر مادا رجليه، فجاء أحد المسؤولين إلى الأزهر فوجد هذا العالم على هذه الهيئة وكان منطق الاحترام يقتضي أن يمسك هذا الأخير عن مد رجليه حتى يمر الرجل، إلا أنه لم يفعل، فما كان من هذا المسؤول إلا أن عاد إلى مقر إقامته وأرسل للعالم مع حاجبه مظروفا به مال، فلما وقف الحاجب على العالم وقدم له المظروف أجابه العالم: قل لسيدك: إن الذي يمد رجليه لا يمد يده!”.

يذكر أن ضجة إعلامية أثيرت بعد توجيه اتهامات من طرف المحامي اليساري الحبيب حاجي لماء العينين، يتهمها فيها بنزع الحجاب في خارج المغرب والاستمتاع بأموال المغاربة وهي متبرجة، كما تم اتهامها بنسج علاقة مع أحدهم، وتم نشر صورة من طرف عدد من المواقع لفتاة لا تلبس الحجاب وفي كامل استمتاعها وهي تلتقط صورة أمام ملهى الطاحونة الحمراء في باريس قيل إنها لماء العينين، وهو ما جعلها تصرح في تدوينة لها أن الصورة مفبركة وإنها ستلجأ للقضاء لمتابعة من يستهدفونها.

في المقابل الشاب الاتحادي جواد بنعيسى الذي أشير إليه في قضية العلاقة، خرج هو الآخر في تدوينة له، ليتبرأ مما قيل، ويصرح بأن العلاقة تجمع أمه بماء العينين، وأنه فقط عمل على اللقاء بينهما، ولا علاقة تربطه بماء العينين.