معلومات خطيرة جدا تكتسي طابعا أمنيا تم الكشف عنها اليوم الثلاثاء 17 أبريل 2018 في الندوة الصحفية التي عقدها كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحت عنوان (من التطبيع الصهيوني إلى تهديد امن الوطن واستقراره).
حيث أن معطيات الندوة تؤشر على تطور الظاهرة التطبيعية من التطبيع المجرد إلى التجنيد والعمالة الخطيرة المرتبطة بتكوين “مجموعات” تخضع لتداريب عسكرية وشبه عسكرية، في أكثر من منطقة داخل التراب الوطني، مصحوبة بتأطير إيديولوجي وفكري عبر مجموعة من الوسائط والرموز والمواقف الرامية إلى تبني الأطروحة الصهيونية والاستعداد لخدمتها ماديا، بأدوات عنيفة، ورمزيا بوسائط تواصل اجتماعي، بل ودعم الكيان الصهيوني والدفاع عنه وعن جرائمه.
الندوة أوضحت للجهات الأمنية والرأي العام بواسطة مجموعة من المقاطع المرئية وغيرها طريقة عمل هذه المجموعات على التدرب على الرمي بالسلاح الناري والاغتيال واستعمال السلاح الأبيض بطرق احترافية وأمور أخرى.
كما عرضت جردا ملخصا للوقائع المرصودة (من يناير إلى أبريل 2018) حول ما يسمى “معهد ألفا الدولي لتدريب حراس الشخصيات (وهو الذي في التسمية الإنجليزية التي يعتمدها رسميا: معهد ألفا الإسرائيلي لتدريب حراس الشخصيات) بعد تصنيفها، والتي من جملة ما تتضمنه تداريب عسكرية بإشراف إسرائيلي ميداني مباشر،والتدريب على السلاح الناري وعلى السلاح الأبيض وطرق القتل، ونشر صور وخطب وفيديوهات تحريضية موجهة لأفراد الجيش من شأنها إضعاف معنوياته، مع الدعاية المستمرة والممنهجة والإشادة بالإرهاب الصهيوني.. وتوجيه تهديدات إلى ما يسمى بـ”الكلاب الضالة والمنافقين”!!
إضافة إلى ذلك فالمعهد المرخص له بالاشتغال له فروع في عدد من المدن، ويجري تداريب بألبسة خضراء عسكرية داخل القاعة وبالفضاء الخارجي، والمؤطرين فيه صهاينة وأجانب من جنسيات مختلفة.
هذا الموضوع أثار لدى منظمي الندوة تساؤلات أهمها:
1– هل هناك ترخيص قانوني لما يسمى “المعهد الدولي” لتدريب الحراس الخاصين بمكناس والذي يعلن عن نفسه في صفحته الرسمية باسم “المعهد الإسرائيلي” علما أن المعهد يصرح بأن له حسابا بنكيا (التجاري وفا بنك في ملصق دورة بوعرفة التدريبية) يتم عبره أداء مستحقات التداريب (2000 درهم للدورة) وأن المسؤول عن المعهد ينشر صورا لعقود تأمين عن المخاطر للمشاركين ويعلن عن الانخراط بالمعهد عبر رسالة الكترونية وبأن له علاقات واتفاقيات لتشغيل المتخرجين بدول شرق-أوسطية، وهي الأمور التي تطرح سؤال الترخيص القانوني..؟
2– هل تدخل التداريب العسكرية وشبه العسكرية واستخدام الأسلحة بما فيها “أسلحة نارية” في مجال الرياضات المرخص لها، علما أن المعهد يعلن عن كون مقره الرسمي هو نفسه عنوان مركز تنمية الرياضات في مكناس التابع لوزارة الشباب والرياضة؟؟
3– هل فعلا تم تنظيم تداريب المعهد المذكور في منطقة بومية بإقليم ميدلت أواخر سنة 2017 بحضور ممثلي السلطة المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة كما يعلن عن ذلك المعهد في صفحته الرسمية ومنشورات مؤطرين أجانب؟؟
4– ما علاقة الخطوط الملكية المغربية بالمعهد عندما ينشر مسيروه خبرا عن تنسيق مع الشركة لاستضافة “ناجحين” في دورات تدريبية لولوج طائرة بوينغ والتجول فيها؟؟
5– لماذا يعتبر تبني أفكار وإيديولوجيات “صهيونية” شرطا لولوج التداريب لدى المعهد بشكل مجاني؟؟
6– لماذا ارتداء أقنعة حاجبة للوجه خلال التداريب..؟
7– هل يعتبر التدريب على كشف المتفجرات بالسيارات من الأمور العادية في تداريب الأنشطة الرياضية ؟؟
8– هل تزكية جرائم العدو الصهيوني عبر أشرطة ومواقف يعتبر أمرا عاديا ولا يدخل ضمن الإشادة بالإرهاب؟؟
9– أين يمكن تصنيف ترويج منشورات جيش الحرب الصهيوني والدعوة لتبني التحالف مع “الكيان الصهيوني”..؟؟
10– ما علاقة التدريب الرياضي بالتأطير الديني (اليهودية) و رفع أعلام هوياتية..؟؟
11– كيف يمكن تصنيف الحضور الشخصي لأحد المؤطرين الصهاينة بصفته قائد فرقة تدخل في مصلحة السجون الإسرائيلية..؟
12– ألا يعتبر نشر شريط تحريضي موجه لجنود الجيش المغربي ضد المؤسسات السياسية والدستورية “إضعافا لمعنويات الجيش” وإشاعة للفتنة والفوضى..؟
13– صاحب المعهد يتحدث عن أن المخابرات المغربية قدمت له خدمة بجلب والدته من “الشرق الأقصى” بعد فراق دام أكثر من 13 سنة.. فما حقيقة هذا الإدعاء..؟؟
أخيرا، تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق لرئيس الموساد السابق عاموس يادلين أن صرح بإرساء شبكة عملاء في كل من تونس والجزائر والمغرب.. فما علاقة هذا المعهد بالشبكة المذكورة التي سبق للمجموعة أن راسلت بشأنها الحكومة وطالبت بفتح تحقيق بالموضوع؟
هذا وقد سبق للمرصد والمجموعة أن طالبا بفتح تحقيق فيما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية من مصادرها الرسمية بوزارة الحرب الصهيونية من “استفادة قرابة 30 شخصا مغربيا من تداريب عسكرية” في مخيم شبابي داخل الكيان الصهيوني قبل سنتين..؟؟ وما علاقة ذلك بما يجري الآن في ملف “ألف الإسرائيلي” داخل تراب الوطن؟؟
وجدير بالتذكير أنه بقرية المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش دعا أحد المتدخلين في ندوة موضوعاتية حول التعدد اللغوي والثقافي نظمتها جمعية أزطا الأمازيغية إلى حمل السلاح ضد العرب في المغرب من أجل إنجاح ما أسماه ب”معركة التحرير”!!
لا تنتظروا من الدولة المغربية أن تتدخل لإيقاف نشاط هذا المعهد الصهيوني لأنه لم يقم بنشاطه إلا بعد تلقيه للضوء الأخضر من المسؤول الأول .. وهذا ليس سوى تحصيل حاصل للخط الماسوني الذي اختاره رموز الدولة منذ أن قام الحسن الثاني بإرسال مغاربة للتدرب على يد الصهاينة وبعدها لقاءاته السرية برموز بني صهيون في إفران وغيرها .. ولمن يريد معرفة سبب هذا كله فليبحث على اليوتوب عن الجذور الحقيقية للعائلة (…) فكل شيء واضح ..
ولهذا فلا تنتظروا من تنديداتكم بأن تأتي بنتيجة، بل سيزداد نشاط الصهاينة بالمغرب في المستقبل القريب..
لكن على كل حال، استمروا في رفع الغطاء عن ما يحاك للمغرب في الخفاء
هل هذا الأمر الخطير سيستنفر الجهات الأمنية لفتح تحقيق عميق وهي التي عودتنا على التدخلات الاستباقية لكشف الخلايا الداعشية؟ وكيف لم تقم برصد هذه الأنشطة التخريبية التي تهدد أمن الوطن؟ فبمجرد العثور على رصاصة واحدة او سلاح ناري في مكان ما تتجند كل السلطات ونسمع بحالة استنفار قصوى . فالندوة أمدت الجهات المعنية بأدلة ملموسة تساعدها لتحديد المسؤوليات وتنوير الرأي العام المغربي بما يحاك ويدبر من موامرات من طرف الصهاينة وعملائهم في المغرب.
الصهاينة من جهة واللغويون من جهة والدعشيون من جهة والمسلمون العرب في خطر الإنقراض وقريبا سينقرضون و حتى إن باح أحد بكلمة عربية قتل، شراكة الأمازيغ والصهاينة للتحرير؟ لنا الله.
لا تنتظروا من الدولة المغربية أن تتدخل لإيقاف نشاط هذا المعهد الصهيوني لأنه لم يقم بنشاطه إلا بعد تلقيه للضوء الأخضر من المسؤول الأول .. وهذا ليس سوى تحصيل حاصل للخط الماسوني الذي اختاره رموز الدولة منذ أن قام الحسن الثاني بإرسال مغاربة للتدرب على يد الصهاينة وبعدها لقاءاته السرية برموز بني صهيون في إفران وغيرها .. ولمن يريد معرفة سبب هذا كله فليبحث على اليوتوب عن الجذور الحقيقية للعائلة (…) فكل شيء واضح ..
ولهذا فلا تنتظروا من تنديداتكم بأن تأتي بنتيجة، بل سيزداد نشاط الصهاينة بالمغرب في المستقبل القريب..
لكن على كل حال، استمروا في رفع الغطاء عن ما يحاك للمغرب في الخفاء
هل هذا الأمر الخطير سيستنفر الجهات الأمنية لفتح تحقيق عميق وهي التي عودتنا على التدخلات الاستباقية لكشف الخلايا الداعشية؟ وكيف لم تقم برصد هذه الأنشطة التخريبية التي تهدد أمن الوطن؟ فبمجرد العثور على رصاصة واحدة او سلاح ناري في مكان ما تتجند كل السلطات ونسمع بحالة استنفار قصوى . فالندوة أمدت الجهات المعنية بأدلة ملموسة تساعدها لتحديد المسؤوليات وتنوير الرأي العام المغربي بما يحاك ويدبر من موامرات من طرف الصهاينة وعملائهم في المغرب.
الصهاينة من جهة واللغويون من جهة والدعشيون من جهة والمسلمون العرب في خطر الإنقراض وقريبا سينقرضون و حتى إن باح أحد بكلمة عربية قتل، شراكة الأمازيغ والصهاينة للتحرير؟ لنا الله.