نشاط عن “فلسفة النوع” بكلية الآداب- المحمدية.. يثير ردود فعل غاضبة

هوية بريس- متابعة

أثار نشاط نُظم، يوم أمس الخميس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، ردود فعل غاضبة من طرف متابعين استنكروا موضوع النشاط.

ونظّم ذات النشاط من قبل فريق بحثي يسمي نفسه “نوع، خطاب، ثقافة”، ومن تأطير مؤطرين أجنبيين تناولا بالنقاش مواضيع متعلقة ب”الجنس، والنوع، النسوية…”.

وكشف بعض المتابعين أن المؤطرين يمثلان “مركزا فرنسيا يدعم المثلية الجنسية”، منبهين إلى علاقة هذا النشاط بالمعهد الفرنسي بالمغرب، كما يتضح ذلك من خلال ملصق النشاط.

فيما أثارت مشاركة صاحب موضوع “الجنس والنوع” غضبا كبيرا لدى بعض من تابعوا النشاط، نظرا لمواقفه “الشاذة” من المسألة الدينية، والتي لم تبق حبيسة وجدانه بل أصبحت مادة مروّجة إعلاميا.

لم يقف الأمر عند الحد، بل إن بعض المصادر استنكرت تدريس مواد لها علاقة بما يسمى “فلسفة النوع” بأحد مسالك الماستر المفتوحة في ذات الكلية التابعة لجامعة الحسن الثاني.

ويبقى السؤال حائرا: أليس على بعض الكليات المغربية رقابة أدبية؟! أليس من حق المغاربة أن ينهلوا من ثقافتهم الوطنية ويحافظوا على هويتهم الجامعة في الثقافة والتعلم؟!