هذا ما يجب فعله في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة بفيروس كورونا وبقائه داخل المنزل
هوية بريس – وكالات
أصبح من المعروف لدى غالبية الناس أنه في حالة ثبوت إصابة صديق أو قريب بالفيروس، فمن المفترض أن يخضع الشخص لفترة عزل تصل إلى 14 يوما حتى في ظل توفر اللقاح المضاد للفيروس.
لكن ما الذي ينبغي فعله لتجنب العدوى في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة بالفيروس وبقائه داخل المنزل؟
قالت مجلة “ناشونال إنتريست” الأمريكية إن مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية أصدرت إرشادات لما يجب فعله إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابا بالفيروس في حين أن باقي أفراد الاسرة غير مصابين.
وبحسب هذه الإرشادات فإنه يتوجب على الشخص المريض أن يعزل نفسه عن الآخرين في المنزل، ولكن ينبغي على من يعيشون معه الاستمرار في الاطمئنان على الشخص المعزول أثناء فترة عزلته.
وتقول الإرشادات:
“اجعل الشخص المريض يستخدم غرفة نوم وحمام منفصلين عن غرف النوم والحمامات الخاصة بباقي أفراد الاسرة، إن أمكن ذلك. واجعل المريض يقيم في غرفة منفصلة أو في منطقة خاصة به بعيدا عن الآخرين، إذا كان ذلك ممكنا”.
وبحسب الإرشادات أيضا:
“يجب أن يحاول بقية أفراد الأسرة الابتعاد بمقدار 6 أقدام على الأقل من الشخص المريض”.
وبالنسبة لمن يحتاجون إلى استخدام مساحة مشتركة، فإنه يتعين عليهم فتح النوافذ من أجل الحفاظ على تدفق الهواء، إلى جانب تحسين التهوية أيضا.
ويجب أن يأكل الشخص المريض وهو منفصل عن باقي أفراد الأسرة غير المصابين، بينما يجب أن يتم غسل أطباقه باستخدام القفازات والماء الساخن.
وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من يمرون بهذه الحالة، أن:
“يتم التعامل مع أي أطباق أو أكواب أو أدوات مائدة يستخدمها الشخص المريض، بارتداء القفازات. كما يجب أن يتم غسلها بالصابون والماء الساخن أو في غسالة الصحون”.