هذه حقيقة مركز “تكوين” الذي تم تأسيسه بمصر

09 مايو 2024 11:16

هوية بريس- متابعة

مازال تأسيس مركز “تكوين” بمصر يثير ردود فعل منتقدة، بسبب الأسماء المشرفة على هذا التأسيس، والتي يتبنى أغلبها الإيديولوجيا “العلمانية والحداثية”.

وقد قوبل تأسيس هذا المركز بنقد متعدد المصادر، بعضه إسلامي يرى أنه يستهدف ثوابت الإسلام، وبعضه قومي أو يساري يرى أنه يخدم أجندة سياسية ما.

الأقصى و"البقرات الحمراء".. المدونة وعدوان "الجهلوت".. قدوات الراب و"المواعدة العمياء" - ملفات وآراء

وفي سياق متصل، علق د.سامي العامري، المتخصص في مقارنة الأديان ومواجهة الإلحاد، بقوله: “مركز (تكوين الزنادقة)، بين الدعوة إلى “اللواط الحلال” والتحرّش بالنسوان”.

وأضاف د.عامري على صفحته بـ”فيسبوك”: “ألفة يوسف، عضو مؤسس لمركز تكوين الزنادقة، وهي من أشد المنافحات عن شرعية العلاقات الجنسية الشاذة “قرآنيًا”. وقد عرضتُ بعض خبلها في كتاب “النسوية الإسلامية، بين الانسلاخ والتلفيق”.. وهذا صاحبهم آدم ياسين، سكير متحرّش.. حاجة آخر “قرف”! زادهم الله فضائح!”.

وتساءل الداعية الأزهري عبد الله رشدي بقوله “أول سِفر في كتاب اليهود اسمه “التكوين” هل هناك علاقة أم هي مجرد صدفة!؟”.


هذا وقد رصد متابعون، على حساباتهم الخاصة ب”فيسبوك”، وجود خمور (بيرا ستلا) باللقاء الافتتاحي للمركز، مستنكرين أن يناقَش التراث، قرآنا وسنة، من قبل المنحرفين ومن يعاقرون الخمور.

وتعليقا على المركز المثير كتب د.خالد الصمدي “لما اطلعت على مشروع السحرة الذي تم الاعلان عنه في مصر الازهر الشريف للتشكيك في ثوابت الدين بوضع المسلمات والثوابت الدينية للمسلمين موضع السؤال تحت غطاء التنوير والتكوين، فسحروا أعين الناس واسترهبوهم، وجدت أن هذا المشروع ليس جديدا، وأن هذا التجمع لم ينعقد لأول مرة في التاريخ في هذه البلاد وإنما هو تقليد قديم ورد في الذكر الحكيم، وذلك حين استحضرت قوله تعالى {وجاء السحرة لميقات يوم معلوم}، فخرج عليهم موسى بفهم ووعي وعلم وعمل، ليرفع في وجوههم التحدي قائلا دون خوف ولا وجل {ألقوا ما أنتم ملقون}
ثم يدعو ربه قائلا {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يومنوا حتى يروا العذاب الاليم}.

ثم يستجيب الله تعالى دعاء نبيه موسى وأخيه هارون عليهما السلام ويمنحهما وصفة العلاج قائلا  {قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون}.

فكان الفهم والوعي والإستقامة على طريق الحق والاهتداء بالتعليم والتعلم، هي وصفة نسف ما يلقى به مجمع السحرة من الشبهات {ولو سحروا أعين الناس} فقد قال الله تعالى على لسان موسى عليه السلام في الختام {ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين وبحق الله الحق كلماته ولو كره المجرمون}.

فكانت هذه سنة الله التي لا تتخلف الى يوم الدين {ولو خرج السحرة على الناس في كل زمان بشبهاتهم يوم الزينة في سفر “التكوين”.

وتجدر الإشارة إلى أن تأسيس هذا المركز تم بإشراف الروائي المصري يوسف زيدان، وعدد من الباحثين كفراس سواح وأحمد سعد زايد، والإعلامي إبراهيم عيسى، وغيرهم من المعروفين بتوجهاتهم “الحداثية”.

واختار المركز، الذي اتخذ من القاهرة منطلقا له، شخصية طه حسين كأول شخصية يحتفى بها، في إشارة واضحة المنحى الإيديولوجي الذي ستسلكه هذه المؤسسة الجديدة والتي لم تأتِ بجديد!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M